أعلن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر انّه طلب من الرئيس السوري بشار الاسد التنحي حتى لا يلقى مصير الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.
وكان الصدر دعا الاسد إلى التنحي عن السلطة لتجنيب بلاده ويلات الحرب، مطالباً واشنطن وموسكو بوقف التدخل في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
ويأتي تصريح الصدر رداً على رسالة احد انصاره التي سأله فيها عن واقع المطالبة تلك في ظل تصاعد واحتدام الصراعات في المنطقة، في الوقت الذي تشكل فيها سوريا جزءاً منهم من محور الممانعة.
وقال: “لقد طالبت الاسد بالتنحي حفاظاً على سمعة الممانعة لكي لا يكون مصيره كالقذافي وغيره”.
وقضى القذافي حتفه على يد معارضين بعد اندلاع ثورة ضدّ نظامه وبعد دقائق من نشر فيديو عن اعتقاله حياً عرضت صور لجثته الملطخة بالدماء على الملأ والتي شاهدها ملايين البشر.
ودعا الصدر “العالم الى انقاذ الشعب السوري والا ستصل الامور الى ما لا يحمد عقباه”، موضحاً انّ “تنحي بشار وعدمه امر يعود للشعب السوري المحب للسلام الا انّي اجد ذلك حلاً مناسباً لانهاء معاناة الشعب الذي لا يزال يعاني ظلم الاحتلال والارهاب. والشعب السوري لا يستحق الا الامان والسلام والرفاهية”.
