Site icon IMLebanon

الفيليبين تعلن مقتل قيادي في جماعة “أبو سياف” الإرهابية

 

 

أعلن الجيش الفيليبيني عن مقتل قيادي في جماعة أبو سياف الإرهابية وخبير في المتفجرات، بعد تبادل لإطلاق النار بجزيرة بوهول السياحية أمس الثلاثاء 11 نيسان.

وأكد قائد أركان الجيش الفيليبيني، أن معمر العسكري المعروف باسم أبو رامي وهو أب لثلاثة أطفال، وكان مسؤولاً عن عملية اختطاف مدير مكتب قناة “العربية في باكستان، الزميل بكر عطياني، قتل برفقة خمسة من عناصر الجماعة الإرهابية التي اشتهرت باختطاف وقتل الرهائن الأجانب.

وأبو رامي في منتصف العشرينيات من عمره، وينحدر من مقاطعة “إندنن” في جزيرة “سولو” جنوبي الفيليبين والوحيد الذي يجيد “الإنكليزية” في مجموعة الخاطفين الذي احتجزوا الزميل عطياني.

ترك دراسته الجامعية في السنة الأولى ليلتحق بجبهة تحرير مورو الوطنية، ثم انتقل بعدها إلى صفوف جماعة أبو سياف ليتزوج لاحقا بابنة زعيم واحدة من العائلات التي تنضوي تحت تجمعات أبو سياف وتدعى “المعركة الإسلامية” بزعامة هجان سوا جان أحد القياديين الرئيسيين في الجماعة الأم.

أبو رامي أو معمر العسكري أصبح متحدثا باسم فصيل المعركة الإسلامية وتدرب على إعداد وتصنيع المتفجرات وسبق اتهامه بتفجيرين في مدينة “هولو” بجزيرة سولو بقصد اغتيال حاكم الجزيرة واستهداف دورية عسكرية أميركية أسفرا عن سقوط عدد من المدنيين.

واتهم أبو رامي بالتخطيط والقيام بعمليات إختطاف لعدد من الأجانب من بينهم الزميل بكر عطياني الذي قضى في محبسه 18 شهراً كان خلالها أبو رامي هو المخول بالتفاوض على إبتزاز قناة “العربية” تارة وعائلة عطياني تارة أخرى..

يشار إلى أن جماعة أبو سياف كانت قد اختطفت لمدة عام ونصف العام بكر عطياني مدير مكتب “العربية” في باكستان وقتها، خلال عمله على إعداد فيلمين وثائقيين عن العمالة الفيليبينية الوافدة للشرق الأوسط وعن أوضاع المسلمين في جنوب الفيليبين.

هذا وتأسست جماعة “أبو سياف” الإرهابية بداية عام 1990 من أموال الخطف والسرقات، وفي فترة ما كان الدعم من ليبيا، وفي عام 2004 قامت المنظمة بأكبر عمل إرهابي في تاريخ الفيليبين – حيث قامت بتفجير عبارة “سوبر فيري -14 “- التي كانت تقوم برحلة داخلية، حيث ذهب ضحيته أكثر من 200 شخص.

ويشتبه، أن القيادي أبو رامي كان وراء قطع رأس الرهينة الألماني الذي أعدم على يد الجماعة في شباط الماضي.