ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان استقالة قياديين وأعضاء في الحزب الديموقراطي اللبناني، شكلت صدمة كبيرة للحزب، ومن شأنها ان تترك تداعيات وتأثيرات سلبية قد تتخطى حدود منطقة راشيا والبقاع الغربي، وقد تصيب شظاياها مناطق اخرى للحزب، لاسيما في هذه الظروف السياسية المعقدة، والتي يشهد معها العمل الحزب على صعيد مختلف الاحزاب تراجعا وضمورا لافتا.
وكان حزبيون من دائرة راشيا والبقاع الغربي، رئيسا وأعضاء ورؤساء وحدات وقطاعات قد قدموا استقالتهم في الحزب الديموقراطي اللبناني، الذي يرأسه النائب والوزير طلال ارسلان، من خلال بيان معلل تم رفعه بالتسلسل الى القيادة الحزبية.
وقال الموقعون وعددهم 85 شخصا انهم يريدون إرضاء قائدهم.
