Site icon IMLebanon

“مجزرة الطرقات”: اراغيل اصحاب الشاحنات وتحطيم سيارات وتلاميذ في الأنفاق!

 

ليست المرة الاولى التي تتحول فيها لبنان الى سجن كبير احتجز فيه المواطنون لساعات وليست المرة الاولى التي يقطع فيها اصحاب الشاحنات الطرقات احتجاجاً على وقف اعمال المرامل والكسارات كما انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها سيارات ومواطنون للاعتداء والتكسير من قبل بعض المعتصمين. وبعيدا عن الرسائل السياسية المتبادَلة بين اركان الحكم، يبقى ان اللبنانيين أسرى كل شيء وربما يدفعون ثمن انهم لبنانيون كل ذنبهم انهم لم يرحلوا بعد.

سخط عارم وخيبة أمل هكذا يمكن وصف ردود فعل اللبنانيين الغاضبين عبر مواقع التواصل الذين عبروا عن “مجزرة الطرقات” بتدوينات وتغريدات بالمئات عبر مواقع التواصل نختار لكم بعضها في حاولة لنقل المأساة بكل ما للكلمة من معني التي عاشها الشعب اللبناني الاربعاء.

مستشار الوزير اشرف ريفي الصحافي اسعد بشارة كتب عبر “فيسبوك”: “وقعنا في أسر الشاحنات”، “شعب لبنان العظيم مسجون على طرقات لبنان القوي” و”منرفض نحنا نموت..بس شوية ذل ما بينحكى فيهن”.

وكتب رئيس تحرير موقع IMLebanon طوني ابي نجم “بالعهد القوي بعدن أصحاب الكميونات بيقطعوا الطرقات وبيشلوا البلد والقوى الأمنية بتتفرج”.

الناشط رامي عليق نشر فيديو تحطيم معتصمين لسيارة احد المواطنين وكتب:

“كتير بشع كتير

فقرا مسكرين الطريق على عالم فقرا متلن

فقرا بس زعران و زلم لزعران سياسية متلن

زعران عم يستقوو على رجال كبير معتر ويكسرولو سيارتو

و درك واقف عميتفرج…

مبروك عايشين ب أكبر مجرور بالعالم

١٠٤٥٢ كلم”

وكتب سمعان طانيوس: “شاحنات “عين التينة” تُفرغ حمولتها على رؤوس المواطنين اللّبنانيين !
#كسّارة_الوطن”.

الناشط هادي جعفر كتب: “الاعتصام حق، قطع الطرقات مش حق… معاليك، طبق القانون، افتح الطرقات والا انت مخالف للقانون “. وكتب الصحافي مصطفى رعد: “عند قطع الطرقات. ابحثوا عن متعهد الجمهورية”. اما الياس الشدياق فدونّ: “‏هلق كل واحد قرر يعترض بسكر طريق؟ اصحاب الشاحنات صار عندن كمان دويلة؟ تفه ع هيك دولة”.

وعبر “تويتر” انتشر هشتاغ #وين_علقانين الذي استخدمه المغردون للتعبير عن رأيهم ونشروا صورا وفيديوهات من زحمة السير ومشاهد من قطع الطرقات. وقد انتشر فيديو يظهر مجموعة من التلاميذ يمرون تحت نفق سيرا على الاقدام للذهاب الى مدارسهم بعد قطع الطرقات وعلق عليه احمد صيداوي: “عيب عليكن تخلو ولاد صغار يمشو بالنفق بهيدا الشكل ليوصلو للمدارس #استحوا_بقى #وين_علقانين”.

وغرد حساب “بيروتي أصيل: “#وين_علقانين دولة بس على الاوادم “، فيما قال جيمي سكاف: “#وين_علقانين انو الواحد  بدو يتظاهر بكاميون عالطريق ويسم بدن مليون لبناني، عم تسكروا الطريق ع العالم المعترة … شي مقرف ومش مقبول ابدا”.

اما طوني كرم فغرد على الهشتاغ:

“#وين_علقانين

علقانين ببلد الفاجر بياكل مال التاجر

علقانين ببلد كل مين قيدو لإلو

علقانين ببلد لا قانون ولا سلطة

#علقانين بمحرقة زعماء الطوائف”

وذكرت سوسن نورالدين: “#وين_علقانين بمزرعة لبنان علقانين”… فيما كتبت رولا عبيد: “#وين_علقانين بعد في جارنا ما تخانق مع مرته و سكر طريق خلدة”.

ومن الصور اللافتة التي انتشرت صورة لمجموعة من اصحاب الشاحنات وهم يدخنون “الارغيلة” فيما يقطعون الطرقات بشاحناهم واثارت الصورة غضبا عارما.