غادر البابا فرنسيس الأول عصر السبت 29 نيسان، القاهرة، بعد زيارة استمرت يومين التقى خلالها العديد من الشخصيات البارزة، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني.
واستقبل أمس رئيس وزراء مصر المهندس شريف إسماعيل، البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، عقب وصوله مطار القاهرة قادماً من روما، حيث التقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما حضر مؤتمر السلام العالمي بمشيخة الأزهر.
وعقب لقاء البابا بالرئيس السيسي، توجه لفندق الماسة لحضور حفل غداء على شرفه، بحضور أعضاء مجلس النواب والحكومة، زار بعده مشيخة الأزهر لإلقاء كلمة خلال فعاليات مؤتمر السلام، المنعقد تحت رعاية شيخ الأزهر، والتقى شيخ الأزهر.
وعقب ذلك، توجه البابا فرنسيس إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في لقاءٍ مغلق،.
كما أقام البابا فرنسيس قداساً باستاد الدفاع الجوي في التجمع الخامس الذي يسع نحو 28 ألف شخص، ثم توجه بعدها لسفارة الفاتيكان لتناول الغداء مع الآباء المطارنة، وتوجه بعدها للقاء مع الآباء المطارنة والأساقفة والمكرسين قبل أن يغادر مصر.
