IMLebanon

قصة غرام تقود ابنة مسؤول بلجيكي عربي للإرهاب

أكد النائب الأول لرئيسة بلدية مولنبيك البلجيكية أحمد الخنوس، مغربي الأصل، أن ابنته ايناس، ستمثل أمام المحكمة الجنائية في مدينة “شارل لي روا” في غرب بلجيكا على خلفية تهم المشاركة في نشاطات شبكة إرهابية.

وأوضح أحمد الخنوس أن ابنته “وقعت ضحية قصة غرام بمنحرف” متهم في قضية الشبكة الإرهابية في بلدة “جومي” قرب مدينة “شارل لي روا”.

واستقطبت قصة إيناس، على إثر إذاعتها في إحدى المحطات المحلية، اهتمام وسائل الإعلام في عطلة نهاية الأسبوع لأن والدها أحمد الخنوس احتل الخط الأمامي في الرد على أسئلة وسائل الإعلام الدولية منذ أن سلطت الأضواء على بلدية مولنبيك غداة اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني 2015.

وانحدر عدد من الانتحاريين والمشتبه بهم من هذه البلدية التي تعرف بارتفاع كثافة السكان من أصل أجنبي وخاصة من المغرب.

وتختزل قصة إيناس محنة مسؤول سياسي من أصل أجنبي يكتشف أن فلذة كبده قد تكون ضالعة عن وعي أو عن غير وعي في قضية خطيرة تمس أمن البلاد، ويفاجأ بالفاجعة في إحدى الشاشات المرئية.

وذكر تلفزيون “آر تي آل” أن القضاء البلجيكي وجه إلى ايناس الخنوس في شهر شباط الماضي تهم “المشاركة في نشاطات إرهابية” منها ما يتعلق بتزويد الشبكة بالمعلومات والدعم اللوجستي.