Site icon IMLebanon

الـMEA… نموذج لبنان الذي نحبه! (بالصور والفيديو)

تقرير رولان خاطر

“الميدل إيست”… هي اليوم الشمعة التي تضيء في ظلمة المؤسسات. مؤسسات الدولة المهترئة، لم يرد مسؤولوها أن يبنوها رغم كل الامكانات الكبيرة، لكنّ “الميدل إيست” قررت أن تكون العلامة الفارقة في هذه الدولة. أعادها محمد الحوت إلى الحياة بعدما كانت تغرق في بحر الديون والسمعة “الرخيصة”.

هي اليوم كما أرادها مؤسسها صائب سلام وكل من توالوا من بعده، رائدة، متطورة، مقدامة، وهي بجدارة “طيران” الشرق الأوسط.

تسلك شركة “الميدل ايست” طريق كبار الخطوط الجوية، باتت في خضم المنافسة مع الشركات الكبرى، تقنياً، وإلكترونياً، فأطلقت التطبيق الجديد الخاص بها (Middle East Airlines –Air Liban) الذي يجعل رحلات رواد السفر اكثر راحة، فبات بإمكان أي مسافر أن يطلّع على تفاصيل أي رحلة وأن يقوم بالحجز عبر هاتفه الذكي.

هذا الانجاز أطلقته إدارة الشركة من شرم الشيخ من مصر، حيث جمعت نحو 120 شخصاً من الاعلاميين في المجال الالكتروني والمتخصصين في مجال الانترنت كافة والمدونين.

الرحلة التي حملت جانبها المهني، حملت أيضاً جانباً كبيرا من الفرح والمتعة، فوضع برنامج شيّق عرّف الجميع على بعضهم. فكل من أتى أحسّ بأنه يعرف الآخر منذ زمن. سقطت الكلفة بين الجميع، ضمن إطار الأخوة والزمالة والاحترام، حتى رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الحوت كان رفيقاً، متعاوناً ومتواضعاً. حرص على أن يكون في كل مناسبة، اختلط مع الجميع، ومن رآه من الخارج لما عرف أنه فعلا رئيس هذه الشركة، يعاونه فريق عمل أثبت بحسب رأي كل المشاركين انه جدير بتحمّل هذه المسؤولية الكبيرة، وهي مسؤولية “سمعة وطن”.

الوصول كان يوم الجمعة. وبعد النهار الطويل الذي امضاه الجميع في المنتجع حيث كان هناك تعارف ولقاءات، كان الليل ممتعاً وثقافيا في الوقت نفسه، من وحي الفولكلور المصري كانت السهرة في الصحراء، التي افتتحت بإضاءة كلمة MEA على رأس تلة، بمشعال أراد منها القيمون عليها ايصال الرسالة بأن مشعال “الميدل ايست” سيبقى مضاء في لبنان وكل مكان.

“جلسات عربية” او “بدوية” كما يقال عنها، مع وصلات رقص رائعة، ولوحات فنية أيضا من عادات المصريين، وفنان أحيا السهرة بأغان مصرية ولبنانية.

في اليوم الثاني، اي السبت 29، النهار كان شيقاً وممتعا لسائقي الـATV، حيث ذهب من سجل اسمه في رحلة في الصحراء دامت نحو ثلاث ساعات. فيما الباقون، من لم يرد أن يشارك في مغامرة الـSafari، اختار السباحة مع الدلافين.

في رحلة الـATV كان الجميع متحمساً. كنّا كمن يقود ضمن “مواكبة” في صف منتظم، انطلق من نقطة البداية إلى قلب الصحراء. وهناك كان لقاء مع عدد من مواطني البلد الذين يعيشون في الصحراء، ويتخذونه موطنا لهم. استقبالهم يشهد له. قدموا لنا الشاي الأسود، الطيّب. شربنا من المياه ما طاب لنا، وكان حديث معهم حول طريقة عيشهم وأسلوبهم وثقافتهم. بعد الاستراحة، عاد الجميع إلى نقطة الانطلاق، منها إلى الفندق.

مساء، التقت إدارة “الميدل ايست” رئيساً وفريق عمل مع المشاركين في الرحلة، في سهرة فنية أحيتها الفنانة أمينة، وأطلق خلالها الحوت التطبيق الذكي للشركة. الحوت شكر كل من ساهموا ويساهمون في تطور عمل شرطة طيران الشرق الأوسط، واعدا الاستمرار وتقديم الأفضل في المستقبل.

أما اليوم الأحد، ما قبل الأخير، وعودتنا سالمن إلى ربوع الوطن، كان يوما بحريا بامتياز، حيث ذهب الجميع، على متن المراكب في عرض البحر الأحمر، على جزيرة “تيران”. فكانت مناسبة لمن أراد أن يسبح ويغطس، ويطلع على جمال البحر الأحمر من العمق. وبعد الغداء، عدنا أدراجنا للاستراحة لنلتقي مساء مع الأصدقاء.

الكثير من المشاركين عبّروا لموقع IMLebanon عن آرائهم اتجاه العمل والخدمات التي تقوم بها شركة “الميدل ايست”.

ميشال خوري، interior architect & fashional blogger، هنأت ادارة الـMEA على التطبيق الجديد وعلى كل الجهود التي يقومون بها لتطور الشركة رغم الظروف الصعبة التي تحيط بهم. فالدولة لا تساعد، وما تم هو بمجهود شخصي يهنأون عليه. كما شكرت الادارة على الرحلة التي اعتبرتها تجربة مهمة، جمعت عددا كبيراً من الأشخاص في نجال عمل الانترنت، وخلقت نواة للتواصل بين الجميع.

زياد عيتاني، ممثل مسرحي، اعتبر أن الميدل ايست لطالما عملت على تقديم الأفكار المتطورة والأفضل، وهذا ما يميز اللبنانيين. وتطبيق “الميدل ايست” يقدم خدمة سهلة وراحة للمسافرين. وما تقوم به الشركة كل مرة يكون متنفسا للبنانيين جميعاً وسط اسوداد الأفق الذي نعيش فيه. وشكر عيتاني ادارة الشركة على الرحلة التي جمعت وقربت الكثير من الأفرقاء من بعضهم.

السيدة غنى غندور، influencer، رأت أن ما قامت به الشركة يواكب التطور العالمي، فبكبسة واحدة، أصبح سهلا على كل مواطن أن يحجز طائرته وسفره عبر هاتفه الذكي، وهذا عمل ممتاز، ولو أتى متأخرا. وهنيئا لهم في مواكبتهم هذه. والرحلة كانت فرصة لكل من يعمل في مجال Digital أن يتعرفوا على بعض، وهو عمل ممتاز.

خليل سلوخ، snapchater، قال: “التطبيق ممتاز ولو جاء متأخرا، ممتاز بسهولته وطريقة الحجز التي تتطلب فقط أربع خطوات، لذللك فإن الخطوة جيدة جدا، والدعوة الى شروم الشيخ كان رائعا ومنظما.

 

موقع IMLebanon له كلمة أيضاً، هي أكثر من كلمة شكر. هي كلمة صدق واعتزاز بمؤسسة “الميدل ايست” التي ترفع عاليا اسم لبنان وسمعة الوطن الحزين. فتحية لشركة “طيران الشرق الأوسط” في مسيرتها الشاقة، وتحية الأكبر لرئيسها محمد الحوت الذي يستثمر “الوزنات” جيدا، فجعل الميدل ايست رقما صعبا في المعادلة الوطنية وغير الوطنية، وحفر اسمه في كتاب الرجالات التي أعطت وتعطي للبنان.