
اكدت مصادر متابعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية على صعوبة الاتفاق على قانون انتخاب قبل 15 ايار، واكدت ان الجلسة النيابية ستنعقد دون ان يكون على جدول الاعمال مشروع قانون انتخاب توافقي، لكن اقتراح التمديد لمجلس النواب لن يطرح للمناقشة او التصويت في هذه الجلسة التي ستؤجل الى ما قبل 31 ايار، تاريخ انتهاء الدورة العادية لمجلس النواب.
وتحدثت المصادر المتابعة لـ«الأنباء» عن تمديد مؤقت، او مقنع لمجلس النواب، سوف يتم الوصول اليه اجلا او عاجلا، من خلال ترك الجدل الانتخابي يأخذ مداه حتى التاسع عشر من حزيران أي قبل يوم واحد من نهاية ولاية المجلس، حيث يصبح الجميع امام أمر الواقع التمديد الذي يسمى مؤقتا، فتفتح الحكومة دورة استثنائية تحت عنوان «الضرورة القاهرة» ويقر المجلس النيابي الاقتراح في آخر لحظة.
المصادر اشارت الى ان مختلف الاطراف باتت في هذا الجو، وان تخلي حزب الله عن النسبية الكاملة وترك أمينه العام الباب مفتوحا لاي قانون يدخل في اطار التسوية التي اشار اليها، والتي ستنتهي الى تمديد الضرورة، او التمديد المؤقت، او حتى المقنع، كما يصفه البعض، انما الخلاف الضمني مازال حول مدة هذا التمديد الفريق المجاهر بمعارضة التمديد يريده لستة اشهر كحد اقصى، والفريق الاخر يفضله كما في اقتراح النائب فتوش لمدة سنة كاملة، وهذا ما يفضله الرئيس نبيه بري انطلاقا من ضرورة الافساح في الوقت لوزارة الداخلية، كي تجري التحضيرات المناسبة.