Site icon IMLebanon

المعارضة السورية: خطة “المناطق الآمنة” تهدد بتقسيم البلاد

أعلن وفد المعارضة السورية في مفاوضات أستانة ، أنه لا تستطيع قبول إقامة مناطق آمنة في سوريا، لأن ذلك يُهدد وحدة أراضيها، رافضةً الاعتراف بإيران كدولة ضامنة لخطة السلام.

المتحدث باسم وفد المعارضة أسامة أبو زيد قال: “نحن ضدّ تقسيم سوريا. أمّا بالنسبة للاتفاقات، فنحن لسنا طرفاً في هذا الاتفاق وبالطبع لن نؤيّده أبداً، طالما توصف إيران بأنّها دولة ضامنة”، معتبرأ أن هناك فجوة كبيرة بين وعود روسيا وأفعالها.

كما أعلن رفض المعارضة لأي دور لإيران وميليشياتها الطائفية أو أن يكون لها دور ضامن باعتبارها دولة معادية للشعب السوري، موضحًا أن “إيران دولة قاتلة للشعب السوري ولا يمكن أن نقبل بأي دور لها”.أن النفوذ الإيراني المستشري في سوريا لا يتم التعامل معه على المستوى الدولي بطريقة جدية، مطالبا بوضع جدول زمني لانسحاب الميليشيات الطائفية من سوريا.

وقال أبو زيد: “نرفض أي قرار لا ينص على وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات والإفراج عن المعتقلين”.

وأضاف: “تلقينا وعود بوقف القصف على المناطق المحررة ونرفض أي قرار لا يضمن وحدة سوريا”.

وتابع: “شاركنا بمحادثات أستانة من أجل مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار بعموم سوريا”، مضيفا أن المعارضة ترفض أي مبادرة لا تعتمد على القرار 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة.