طغى خبر استقالة المدرّب الوطني مدرب فريق “الشانفيل” غسان سركيس من “التيار الوطني الحرّ” على الأخبار كافة.
سركيس كشف أنّ استقالته من “التيار” جاءت على خلفية استدعائه للمثول امام اللجنة التحكيمية في “التيار” على خلفية مخالفته لقرار حزبي.
وقال: “إنه تفاجئ باتصال من رقم “غير معروف” من سيدة عرفت عن نفسها أنها من اللجنة المركزية في التيار، فقالت له: حضرتك غسان سركيس، فرد، نعم. فقالت: لديك محكمة في 21 أيار”. فاعترض سركيس، مؤكدا أنه يوم أحد في “التيار” لم يكن لديه الجرأة ليعلن عن انتمائه، كان هو ممن يعلنون انتماءهم للتيار العوني، وفأبلغ السيدة على الفور استقالته من التيار”، وبعث برسالة نصية عبر الهاتف الى رئيس الحزب، وزير الخارجية جبران باسيل يشرح فيها موقفه من المسألة.
سركيس أوضح أن استدعاءه مرتبط بانتخابات اتحاد كرة السلة وعدم دعمه مرشّح “التيار” أكرم الحلبي.
وإذ شدد على أن الرئيس ميشال عون سيبقى “أعظم انسان”، أوضح أن خياراته الرياضية ملكه، واذا أرادوا أن يعيّروه على خلفية خياراته الرياضية فهو لا يريد أن يكون بالحزب. وقال: “جبران يعرف بالفوتبول اكتر مني لكن يسمحلي بالـBasket ball”. “كبيرة علين يطلبوني عالتحقيق”.
