ناقش مجلس الوزراء موضوع حضور لبنان بوفد رسمي برئاسة رئيس الحكومة القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض بدءا من بعد غد الاحد، وقد اكد الرئيس الحريري التزامه البيان الوزاري وخطاب القسم، وبالتالي رفضه اي موقف من شأنه التأثير على الوحدة الداخلية. وطمأن الى ان القمة ستتصدى للإرهاب المطروح كبند اساسي على جدول أعمالها.
وكشفت مصادر وزارية ان حزب الله تخطى هذه النقطة الاساسية بالنسبة اليه ليسجل اعتراضه على تغييب قانون الانتخابات عن جدول اعمال الجلسة الحكومية، كأن المهل الدستورية غير ضاغطة، وكأن أمامنا متسعا من الوقت او ربما كان هناك من يهوى اللعب على حافة الهاوية، فهذا لا يمكنه اخذ البلد الى الهاوية، كما تقول قناة «المنار» التي ذكرت بمعادلة الرئيس نبيه بري القائلة بأن عدم الوصول الى اتفاق قبل نهاية ولاية المجلس النيابي يعني خسارة البلد بأسره.
