Site icon IMLebanon

هذا ما كتبته ديانا مقلد… وردود قاسية من إعلاميين في “المستقبل”

 

“قامت القيامة” على تدوينة واحدة كتبتها الاعلامية في تلفزيون المستقبل ديانا مقلد ولم تهدأ بعد. ديانا واجهت هجوما حادا من ناشطين من جمهور “المستقبل” ومن بعض الصحافيين والاعلاميين فيه حتى، اما السبب فهي تدوينة عبر موقع “فيسبوك” انتقدت فيه مقلّد مسألة منع اقامة نشاط في لبنان لمناسبة الاسبوع العالمي لمناهضة رهاب المثلية بسبب تهديدات من قبل اطراف دينية. وفي التدوينة نفسها انتقادات ساقتها ديانا لبعض المسائل مثل زواج القاصرات واعتبار النساء ناقصات عقل وقطع الرؤوس والرجم والميراث وغيرها…

وكتبت مقلد حرفياً: “زواج الرجل من أربعة نساء أمر لا يخالف العقل أو الطبيعة
زواج الاطفال مباح بل صون للأخلاق،
ضرب المرأة مبرر بل ومستحب لتأديبها،
للذكر مثل حظ الأنثيين، شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين، يحيا العدل
النساء ناقصات عقل ودين
الرجم حتى الموت.. قطع الرأس … التعزير والصلب أحكام لا غبار في انسانيتها(عند السنة والشيعة وما حدا احسن من حدا)
التبني حرام ..
غلمان مخلدون هم هدية المؤمنين في الجنة
كل ما سبق وأكثر بكثير هو طبيعي وحلال ومن صلب العقل البشري لكن اختيارت الأفراد الناضجين الجنسية فتلك ستزلزل لها الأرض والسماء..
#وصمة_عار
اللي ما فهم ليش فالتعليق مربوط بالضجة التي حصلت في لبنان لأن مجموعة من المثليين كانت بصدد القيام بنشاط ثقافي علني فجرى تهديدها من هيئة علماء المسلمين واهتز أمن المجتمع اللبناني العالق بين جريمة قتل وأخرى”.

هذه التدوينة كانت كافية لاشعال مواقع التواصل الاجتماعي ليس فقط بين المستخدمين انما بين زملاء مقلد في “المستقبل”. ففي رد واضح على مقلد كتب الاعلامي منير الحافي عبر “فيسبوك” ايضاً: ” لحمد لله نؤمن بالقرآن الكريم وآياته وأحكامه. وكل ما يصدر عن أفراد – موظفين في المستقبل أو غيره- لا يعبر عنا ولا يعني تلفزيون المستقبل وعلينا دائماً ان نميز بين ما يصدر عن شخص وان كان يعمل في الاعلام او غيره، وبين ما يؤمن به تيار المستقبل. وليس كل من يعمل في “تلفزيون المستقبل” منتسباً للتيار او يؤمن بمبادئه”.

كذلك كتب المراسل الاخباري في القناة ربيع شنطف في رد قاسٍ على ديانا مقلد: ” في وحدة ما بتمثل غير حالا ما بتمثل تلفزيون المستقبل ولا القيم الدينية والاخلاقية والوطنية السمحة اللي بيؤمن فيها التلفزيون ولا رئيسو ممثل النهج الاسلامي والوطني المعتدل.. ما تستفزكن ولا تعطوها قيمة ووفروا الحبر اللي عم ينكب عليها”.

ومع استمرار الحملة على مقلد مقابل من دافع عنها وعن حريتها بقول ما تريده ضمن اطار التنوع، كتبت اعلامية المستقبل تدوينة جديدة لفتت فيها الى ان “ما كتبته في البوست السابق يمثلني وحدي..أنا صحافية في تلفزيون المستقبل ولم أكن يوما عضوا في تيار المستقبل وما كتبته لا يمثله بل يمثلني، وعقد عملي يتضمن احتراما لشروط العمل لم أخل بها لكنه لا يتضمن التزامات متعلقة بالقناعات التي لن أحيد عنها”.