Site icon IMLebanon

عيد “المقاومة والتحرير”: حرب على مواقع التواصل ونديم قطيش “اقرب للهزائم الخلاقة”

 

 

تتكرر كل عام في 25 أيار وهو “عيد المقاومة والتحرير” حرب على مواقع التواصل الاجتماعي بين آراء مختلفة فمؤيدو “حزب الله” وحلفاؤهم يحتفلون بالذكرى مهللين لدور الحزب باعتباره حزباً مقاوماً تستمر مسيرته بوجه اسرائيل فيما يعتبر مناهضوه ان دور الحزب انتهى وهو يقوم بحرب ضد الشعب السوري حاليا كما يتحمل مسؤولية الاغتيالات في لبنان ويقوم باحتلال لبنان حالياً. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والتدوينات عبر هاشتاغ #عيد_المقاومة_والتحرير وغيره.

الاعلامي نديم قطيش كتب تدوينة في هذا السياق حيث اعتبر انه ” في عيد المقاومة والتنافس “السوشال ميديوي” على المقاومات الكثيرة في تاريخ لبنان، أنا ضد اي مقاومة بالمطلق، وضد المقاومات الكثيرة التي دمرت لبنان. أجدني اقرب إلى الهزائم الخلاقة كما فعلت اليابان مرتين في تاريخها الحديث بغية النهوض بالانسان والاقتصاد وتحقيق الانتصارات الفعلية لرفاه اليابانيين. الف هزيمة كهزائم اليابان ولا نص انتصار الهي (أو غير الهي) واحد”.

وفي ما يلي اخترنا لكم مجموعة من التغريدات التي وردت على الهاشتاغ الذي احتل الترند الاول في لبنان وشهد صراعا بين فكرين متناقضين تماماً حول هذا الموضوع: