Site icon IMLebanon

“لا تتركوا فرح تموت مرتين… من يحاول إخفاء الدليل”؟!

 

لا تزال حادثة وفاة السيدة الاردنية – العراقية فرح قصّاب (33 عاما) اثر خضوعها لعملية شفط دهون في مستشفى تجميل في منطقة النقاش تتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام حيث وصلت اصداؤها الى خارج لبنان، حيث تحصد القضية المأساوية تساؤلات وغموضاً تزيده محاولات بعض وسائل الاعلام الحرص على عدم ذكر المستشفى رغم انها تتبرع عند كل صغيرة وكبيرة بتسمية الاسماء كاملة في حسب ما يقوله عدد من الناشطين.

الاعلامي ريكاردو كرم كان أول من تناول القضية حيث كتب تدوينة بالانكليزية اشار فيها الى ان السيدة المتوفاة هي ابنة صديقة مقربة، كاشفا انها عراقية مقيمة في دبي اتت الى بيروت لاجراء العملية ثم توفيت بعد ساعات في ظروف غامضة تاركة وراءها طفلين رائعية وعائلة مكسورة.

والاخطر ما كشفه كرم انه بدل البحث عن السبب فإن ثمة محاولات لاخفاء الدليل، داعيا الى احقاء العدالة وعدم ترك المال الوسخ يخفي الحقيقة وتعديل الوقائع والتقرير.

وسأل كرم: “ماذا يجري للقطاع الطبي في لبنان”، مضيفاً: “اختاروا طبيبكم بحكم فالاعلان الطبي بأي شكل هو غالباً فخّ”.

وختم: “لا تتركوا فرح تموت مرتين”. ونالت تدوينة كرم اكثر من 1400 مشاركة عبر “فيسبوك”.

الإعلامية ديما صادق دوّنت بكل جرأة اسم المستشفى ودعت لوقف ما قالت انه تجارة التجميل في لبنان. وكتبت:”قتلت في مستشفى نادر صعب خلال خضوعها لعملية تجميل . هذا المستشفى غير مسجل في نقابة المستشفيات .  #لوقف_تجارة_التجميل_في_لبنان”.

من جهته ذكر حساب “شرطة المشاهير” وهو واحد من الصفحات الالكترونية الاكثر انتشارا في المجال الفني تغريدة جاء فيا: “قتلت على يد #نادر_صعب اثر عملية شفط دهون شكرا #وزارة_الصحة اللبنانية التي تحركت على الفور واقفلت مستشفى الدكتور المشهور آملين ان تبقى مقفلة”.

اما الاعلامي طوني كساب فعلق على تويتر على محاولات التجهيل قائلاً: “ليش تجهيل المذنب بالاعلام حتى لو كان بريء حتى يثبت العكس كلنا عرفنا اسمه واسم المستشفى الأمر بطّل “نادر” وكشف الاسم مش “صعب””. وكتب الممثل جان بوجدعون عبر “تويتر” في اشارة للحادثة: “#صعب اللّي صار ..يا #نادر.

وفي ما يلي من التعليقات على موقع “تويتر” التي تطرقت الى الحادثة المأساوية: