
أكدت مصادر متابعة لصحيفة «الأنباء» الكويتية أن التيار الوطني الحر مؤيدا من حزب الله، عاد الى التشديد على وجوب ألا تتجاوز التمديد التقني للمجلس النيابي، حدود الثلاثة أشهر، وأن تجرى الانتخابات في ايلول المقبل، الأمر الذي يرفضه تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري، الذي يتبنى دراسة الأمم المتحدة القائلة بالحاجة الى فترة سبعة أشهر على الاقل ريثما يتم التحضير للانتخابات تماما.
وتقول المصادر إن الحريري أبلغ من يعنيهم الأمر، بأنه يرفض بالقطع هذا الأمر.
وأشارت المصادر الى أن الوزير جبران باسيل عاد الى المطالبة بنقل موقع نيابي واحد، من أصل الأربعة التي أجمع الفرقاء على إبقائها، حيث هي، والموقع المطلوب نقله المقعد الماروني في طرابلس، الذي يسعى لنقله الى دائرته في البترون التي تضم مقعدين، الامر الذي قد يزيد من تعقيدات التفاهم على قانون الانتخابات.