Site icon IMLebanon

ريفي يحمل على القانون الجديد: لإسقاط الحكومة!

 

اعتبر اللواء أشرف ريفي أن هناك أمورا تطويرية وتحسينية لم تُلحظ في القانون الإنتخابي الجديد مثل الهيئة الوطنية للإشراف على الإنتخابات، كما لم تُلحظ مواضيع مثل تخفيض سن الإقتراع إلى ١٨ سنة، مشيرا إلى أن أغلب الدوائر الإنتخابية قُسّمت على أساس طائفي ومذهبي، ومضيفاً: “بكل أسف هذا القانون يعيدنا خطوة للوراء”.

ريفي، قال عبر تويتر: “”لا زالت وزارة الداخلية هي المشرفة على هذا القانون ولا زال هناك أناس مرشحون ومشرفون على العملية الإنتخابية . وهذا ضربٌ للحيادية والإستقلالية، لذلك، نطالب بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة إنتقالية تشرف على الإنتخابات من دون أن يكون فيها أي مرشح حفاظاً على الحيادية والإستقلالية وحفظاً للموضوعية”.

وأضاف: “أنا مع النسبية كمبدأ ولكن الصيغة التي طُرحت فهي تُمكِّن الدويلة من أن تضع يدها على مجلس النواب آخر المعاقل المتبقية، من هنا، أدعو اللبنانيين رغم تفخيخ القانون الى خوض معركة التغيير ببرنامج وطني إصلاحي وسيادي.

ريفي، وخلال مشاركته في فعاليات ليالي رمضان التي تنظمها جمعية “طرابلس حياة” في خان العسكر في طرابلس، اعتبر “ان القانون النسبي هو قانون حضاري ووطني ومتقدم، ولكنه شوه باجراءات وتفاصيل صغيرة جدا، وسبق وقلت بان الدوائر الانتخابية تناقض اتفاق الطائف الذي جعل الدائرة الانتخابية هي المحافظة من خلال تنوعها الطائفي والمذهبي، ولكن اليوم وكأننا قمنا بتقسيمات طائفية ومذهبية، في المقابل كل الدول التي تحترم نفسها تقوم بتشكيل هيئة انتخابية من اجل الاشراف على الانتخابات النيابية، ولكننا وبكل اسف ابقينا على وزارة الداخلية التي يرأسها وزير اي سلطة تنفيذية ومرشح مسبقا على الانتخابات، كما وضعوا ما يسمى بالبطاقة الممغنطة كعنوان فقط للتحايل على اللبنانيين ليبرروا امرا سبق واتفقوا عليه وهو تأجيل الانتخابات احد عشر شهرا، ولكنهم عندما اقر القانون سمعنا وزير الداخلية يقول انه من الصعب ان ينجز البطاقة الممغنطة قبل موعد الانتخابات المقررة بعد 11 شهرا، لذلك اقول لهم كفى خداعا للناس، فالمواطن اللبناني زكي جدا ويدرك تماما ما تفعلونه وتخططون له”.
وتابع: “نحن حاضرون وسنخوض الانتخابات بكل الاحوال سواء كان بالمفهوم الحديث الذي شوه ببعض الاجراءات او بالأكثري او النسبي، ونقول لكل اللبنانيين سنشكل قوة تغييرية ضد الفساد والترهل في هذا البلد”.

وختم: “الاعتبار السياسي هو اعتبار ثانوي، انما اعتبار الاخوة بيننا وبين الوزير الصفدي هو موجود وسيبقى موجودا اليوم وغدا وفي المستقبل، فنحن نتعالى عن التنافس السياسي والانتخابي، فالمدينة بحاجة لنا جميعا، ويدنا واحدة في انمائها، واؤكد لكم اننا والوزير الصفدي نترفع عن المصالح الشخصية من اجل انماء المدينة ونبعد اي شيء عن الصراعات السياسية والانتخابية، فالتنافس هو عبارة عن مرحلة يمكن ان نختلف فيها قليلا، ولكننا نبقى اخوة وابناء مدينة واحدة اسمها طرابلس، وللأسف عندما ينعكس تنافسنا السياسي على انماء المدينة او اي منطقة من لبنان كما يعمد البعض سنصل الى الانحدار وسنسقط جميعا”.