Site icon IMLebanon

تناولوا هذه الأطعمة لكبد صحي

كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:

الكبد عبارة عن عضو فائق الفاعلية يُزيل السموم من الجسم. إنه لا يعمل فقط على تنقية الدم، إنما ينتج أيضاً الهورمونات، ويخزّن الطاقة، ويصنع المركّبات التي تُتيح للأمعاء هضم الطعام. اللافت أنّ الغذاء الصحّي يسمح بالحفاظ على هذه الوظائف وعدم حدوث أي خلل فيها. فما أهمّ المأكولات التي يتكوّن منها هذا النظام؟

في الواقع هناك أمور عديدة يمكن القيام بها لدعم قدرة الكبد الطبيعية على التخلّص من السموم، من بينها التركيز على الأطعمة التالية:

الورقيات الخضراء

كالـ”Kale”، فهي تحتوي الـ”Sulfur” الذي يدعم الكبد في عملية إزالة السموم، ويساعد على تحفيزه لإزالة الجذور الحرّة وكيماويات أخرى سامّة. أمّا الهندباء فتحتوي مركّب “Taraxacin” الذي يُعتقد بأنه يحفّز الجهاز الهضمي ويعزّز الكبد والمرارة على إفراز الصفراء (Bile)، ما يدعم الهضم وامتصاص الدهون.

المياه

بما أنها تطرد السموم والبقايا من الجسم، فإنكم ستشعرون حتماً بالطاقة والوعي عندما يكون الجسم مرطّباً بطريقة جيدة. يكفي عادةً شرب ما بين 8 أكواب إلى 10 لبلوغ هذه النتيجة، والحرص على عدم المبالغة بما أنّ ذلك بدوره سيُلحق الضرر. يُنصح بتفادي الثلج عند شرب المياه ما بين الوجبات الغذائية، فالجسم يستخدم الطاقة لتدفئة الثلج، وبالتالي تمييع أنزيمات هضمية هامة.

الخضار الكرنبية

كالبروكلي، والملفوف، والقرنبيط، التي تحتوي مواد الـ”Flavonoids”، والـ”Carotenoids”، والـ”Sulforaphane”، والـ”Indoles” لمساعدة الكبد على تحييد الكيماويات، ومبيدات الحشرات، والمواد المسرطنة. يُشار إلى أنّ هذه الأطعمة تتضمّن مركّبات الـ”Phenolic” التي قد تقي من تشكّل سرطان المعدة كاستجابة للمأكولات المصنوعة من الزيوت المهدرجة، والـ”Sodium Nitrite”.

الثوم

يتضمّن مركّب من عائلة الـ”Sulfur” يُعرف بالـ”Allicin” الذي يدعم بطريقة حاسمة قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم، بما فيها الزئبق، وبعض أنواع المواد المُضافة إلى الأطعمة.

البصل والكرّاث

تحتوي هذه المأكولات بدورها على مركّبات الـ”Sulfur” التي تدعم الكبد في إنتاج الـ”Glutathione” المتوافر في كل خليّة في الجسم، والذي يحيّد الجذور الحرّة.

البيض

يؤمّن أعلى نوعية من البروتينات، ويحتوي على كل الأحماض الأمينية الأساسية، والكولسترول، ومادة الكولين. يحتاج الكبد إلى هذه الأحماض لتأدية عملية طرد السموم. أمّا مادة الكولين فموجودة في صفار البيض وتحمي الكبد من مجموعة واسعة من المواد السامّة.

الفاكهة

وخصوصاً فصيلة التوت التي تحتوي المواد الكيماوية النباتية التي تساعد الكبد على حماية الجسم من الجذور الحرة والأكسدة المرتبطة بالأمراض المُزمنة والشيخوخة. وبالنسبة إلى الـ”Anthocyanin” والبوليفينول المتوافرة في التوت، فقد تبيّن أنها تمنع تكاثر الخلايا السرطانية في الكبد.

أمّا التفاح فهو يحتوي مركّبات الـ”Phenolic”، بما فيها الفلافونويد، التي تستطيع محاربة الإلتهاب. جنباً إلى الألياف القابلة للذوبان المعروفة بالـ”Pectin” التي تساعد على إزالة تراكم السموم.

الدهون الصحّية

كبذور الكتان الغنيّة بالأوميغا 3 التي تساعد على تنظيم مستويات الهورمون، وبذور الهمب التي تجمع بين الأوميغا 3 و6 وتساعد على تهدئة الإلتهاب وخفض مستويات الدهون في الدم، والأفوكا الذي يحتوي الـ”Glutathione” الأساسي لصحّة الكبد، وزيت الزيتون الذي يدعم الكبد في خفض الأكسدة في الجسم.

البهارات

كالزنجبيل الذي يدعم إزالة السموم من خلال تغذية الكبد ويعزّز الدورة الدموية ويمنع انسداد الشرايين ويخفّض الكولسترول، والكمّون الذي تبيّن أنه يعزّز فاعلية الكبد على تنقية الجسم من السموم وفي الوقت ذاته يحفّز إفراز الإنزيمات من البنكرياس، والكزبرة التي تساعد الكبد على خفض الدهون في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون السكري والبدانة، والكركم الذي يبدو أنّ مركّباته تشفي الكبد وتساعد على تنقية الجسم من السموم وتقويته بأكمله، والقرفة التي تمنع الصفائح الدموية اللزجة من تشكيل جلطات في الشرايين وتعزّز عملية الأيض وتقي من الإصابة بنوع من الفطريات يُعرف بالـ”Candida”.