توقعت مصادر متابعة لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان يحاول حزب الله والجيش السوري الحليف حسم معركة الجرود اليوم وغدا، بينما يسعى الرئيس سعد الحريري في واشنطن الى اقناع الادارة الاميركية بتوضيح اللعبة الملتبسة بين دوري الجيش اللبناني وحزب الله، مع الاصرار والتأكيد على عدم الخلط بينهما، إذا كان المرتجى ابقاء لبنان بعيدا عن المحارق المشتعلة في المنطقة.
وكان الحريري كلف الشيخ مصطفى الحجيري بمفاوضة المسلحين على الانسحاب، حجبا للدماء. والتقى أميرهم ابو مالك التلة يوم الثلاثاء الماضي، كما قال لـ «الأنباء» لكن التلة اشترط انسحاب حزب الله من قرى القلمون السوري، حيث ينتمي المسلحون تمهيدا للعودة الى ديارهم.وبإخراج المسلحين من هذه التلال تصبح الحدود اللبنانية الشرقية مفتوحة امام مقاتلي الحزب بالمطلق.
ولوحظ ان الطبيعة الميدانية للجرود، جعلت حزب الله المصدر الوحيد تقريبا، لما يدور من معارك.
وتقول المعلومات ان الاشتباكات تدور على بعد 20 كيلومترا من بلدة عرسال.
