Site icon IMLebanon

مرحلة الحسم من تحرير الجرود… في غضون أيّام!

 

أكد مصدر عسكري ان تحضيرات الوحدات العسكرية للمرحلة الأخيرة من الحسم، جارية على قدم وساق ولن تتوقف عن تدمير مراكز مدفعية “داعش” في عمق المنطقة التي يوجد فيها.

وأضاف لصحيفة “الحياة”: “نقوم بكل الاستعدادات للمرحلة النهائية، والوحدات العسكرية تمكنت من فتح طرقات لتفادي سلوك آليات الجيش ودباباته وملالاته، المناطق الوعرة والصعبة”.

وكشف عن أن وحدات الجيش استطاعت إحداث حفر كبيرة في المساحات الصخرية وقامت بتثبيت المدافع فيها لاستهداف أماكن تجمعات المسلحين في العمق.

وقال مصدر عسكري ميداني لـ “الحياة”، إن “التكتيك المتبع من الجيش في الأيام الأخيرة هو تشديد الحصار على مسلحي داعش في منطقة مرطبيا وحصرهم في مساحة محدودة. ومع حرصنا على عدم إيذاء عائلاتهم من المدنيين، فإن عملياتنا تستهدف في شكل أساسي آلياتهم وتحصيناتهم وأي تحركات عسكرية يقومون بها. وهذا التكتيك يضع المسلحين أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاستسلام وإما الرحيل إلى سورية مع عائلاتهم. وهذا التكتيك العسكري يبعد احتمالات إصابة عسكريينا فضمان سلامتهم أولوية. والجيش في هذه العملية لا يعيش تحت وطأة ضغط الوقت فحساباته دقيقة وهو يعمل لتحقيق أهدافه بالطرق التي يراها مناسبة”.

وقال إن “الجيش يضع في حساباته للمرحلة الحاسمة تلافي أي خسائر قد تنتج من ألغام ومتفجرات على جوانب الطريق التي سيسلكها، وكذلك احتمال خروج داعشيين في عمليات انتحارية، لذلك يأخذ في الاعتبار كل هذه الأمور وإمكان لجوء أواخر الداعشيين إلى تفجير أنفسهم”.

من جهتها، ذكرت صحيفة “الأخبار” أنّ الجيش اللبناني يستعد للبدء بالمرحلة الرابعة والنهائية من المعركة التي أطلق عليها تسمية «فجر الجرود»، على أن تنطلق «في غضون أيام»، بحسب مصادر معنية.