Site icon IMLebanon

هكذا عُذب العسكريون وقتلوا وهذه هوية قاتلهم!

 

تابع أحد مسلحي “سرايا اهل الشام” (الجيش الحر) عملية استسلام “دواعش” الى حزب الله من اليوم الاول لمعركة “فجر الجرود” وصعودهم امس الحافلات للمغادَرة. وقال لـ”الحياة”: “اننا مصدومون، كيف يمكن اطلاق سراح قتلة العسكريين ونحن في الجرود خلال السنوات الماضية تردنا روايات التعذيب والقتل الذي مارسوه بحق العسكريين المخطوفين وصولاً الى قتلهم”.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه خشية التعرض له إن “احمد وحيد العبد الملقب بـ “ابو براء”، هو حاكم شرعي تصدر عنه فتاوى القتل وهو من امر بقتل العسكريين. ورأينا صوره في اليوم الاول لاستسلام الدواعش يظهر بلحيته وشعره الطويل ويلف رأسه بغطاء رأس، وهو كان سلم جرد المال وجرد الزمراني الى حزب الله من اليوم الاول”.

وكشف المصدر الذي يقول “ان رواياته كان يتناقلها كل من كان يقيم في الجرود حيث لا شيء يمكن التكتم عليه”، ان “الدواعش قتلوا بداية 3 عسكريين: الاول تم طعنه برقبته وتصويره، والثاني قتل خلال محاولته الهرب بواسطة بيك آب بواسطة الرصاص وواحد قتل ذبحاً”.

وأشار الى ان طفلاً عمره 14 سنة، وكان حاول الهرب من الدواعش للانضمام الى جبهة النصرة، كان جزاؤه القتل من الدواعش الذين اتهموه بالخيانة وقتل بطريقة بشعة جداً وجرى دفنه الى جانب العسكريين الثلاثة في حينه”.

وقال المصدر نفسه من “الجيش الحر”: “وبقي 5 عسكريين جرى استغلالهم في تأمين الحطب للوقود من قبل المدعو حسام طراد الملقب بـ “ابوبكر قارة”، واتخذ قرار قتلهم بأمر من احمد وحيد العبد ونفذه “ابو بلقيس” وهو كان جاء الى الجرود من الرقة بأمر من البغدادي مع ابو وليد الشرعي وابوعبدالله العراقي وذلك بعد معركة عرسال بنحو خمسة اشهر. وجرت تصفيتهم لان ابو بلقيس يريد العودة الى الرقة ولا يريد ممن خلفه الدخول في مفاوضات لاطلاقهم، خوفاً من كشف معلومات كثيرة”.

واشار المصدر نفسه الى ان باسل عبد القادر الملقب بـ”أبو انس السحلي” واحد من الدواعش الذين اسروا العسكريين عند حاجز وادي الحصن، وهو في قبضة مخابرات الجيش منذ عشرة ايام، اذ انه كان موجودا في مخيمات عرسال”.

يذكر ان “الجيش الحر” و “سرايا اهل الشام” كانا تعرضا لهجوم من “داعش” في القلمون لطردهم من عدد من المناطق خلال السنتين الماضيتين.