قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، بعد لقائه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم المكليين الكاثوليك يوسف العبسي، في الربوة، إنّه “تم خلال اللقاء البحث في الأمور الوطنية لأننا اليوم نمر بتحد كبير يكمن في أن نتخطى ما نتعرض له من أمور تمس بحضورنا ووجودنا في هذه المنطقة، والذي نشكر الله أن لبنان قفز قفزة كبيرة بحفاظه على وجهه الحضاري وتنوعه رغم كل ما يجري في المنطقة، ونأمل أن يبقى هذا البلد محافظا على وجهه الحضاري في وجه الإرهاب”.
وأضاف: “هذا الصرح يزيد لبنان مناعة في مواجهته هذه خصوصا مع المحبة التي يحملها غبطته لرعيته ولكل أبنائه وطريقة ممارسته الكنسية – الوطنية وهو القادر على التمييز بين الأمرين ليلعب دوره المهم على الصعد كافة”.
وتابع باسيل: “في هذا المجال نأمل بالتعاون معه تحت عنوان أن الدولة هي فوق الجميع وأن الكنيسة والمقامات الروحية هي جزء من هذه الدولة والتي لمسنا من سيدنا تمسكه بكونها تبقى تحت الدولة. ذلك أن أحدا لا يستطيع أن يقدم نفسه كفريق مواز للدولة. بهذه الطريقة نحافظ على كنائسنا وطوائفنا على أن تكون كل الطوائف والمذاهب في خدمة هذه الدولة”.
وختم: “لقد ارتحت كثيرا لكلام سيدنا ونحن من موقعنا وضعنا نفسنا في خدمته لكي نحافظ على المذهب والطائفة وعلى ما هو أعلى منهما الوطن”.
