Site icon IMLebanon

تحذيرات بالسرّ من عمليّات دهس وضرب بالسكاكين!

 

 

انشغلت الأوساط الرسمية والسياسية والشعبية بموجة تحذيرات عددٍ من السفارات الغربية لرعاياها في لبنان، من مخاطر أمنية قد تنجمُ عن أعمال إرهابية محتملة، وتستهدف مراكزَ تجارية وسياحية وتجمّعات سكّانية، ما تَسبَّب بإرباكٍ عام في البلاد أثارَ مخاوفَ من إمكان حصول اعتداءات إرهابية جديدة، على رغم التطمينات الى أنّ الأمن في لبنان ممسوك.

وإذ لوحِظ انتشارٌ أمني في كلّ المناطق والأحياء التي تضمّ مؤسسات سياحية ويرتادها الناس، ما يؤكّد أنّ التحذيرات صحيحة، إلّا أنّ الساعات الـ48 الفرنسية التي تحدّثَت عن خطرٍ أمني، قد انقضَت من دون وقوع أيّ عمل إرهابي، لكنْ حصَلت خلال هذه الساعات توقيفات مهمّة لعناصر ذكرَت مراجع أمنية أنّها كانت تُحضّر لأعمال إرهابية.

واعتبَر مصدر أمني أنّ ما حصَل هو سوء تقدير من السفارة الأميركية، تبعَه عملٌ منظّم للسفارات استثمر في مكان خاطئ، وكان يجب إعلام الاجهزة الامنية اللبنانية والتنسيق معها في أيّ معلومة أمنية قبل بثّها وإثارةِ الخوف والهلع معها. ففي لبنان، كما هناك رعايا أجانب هناك مواطنون تحرَص اللدولة على أمنهم أيضاً.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “الديار” ان بعض الرعايا الاجانب في لبنان كشفوا بأن سفاراتهم حذرتهم بالخفاء من قيام الارهابيين بعمليات دهس وطعن بالسكاكين على غرار ما يقوم به هؤلاء في بعض الدول الاوروبية، ووصلت الى حدّ  تحديد موعد حصول هذه العمليات وغيرها خلال الساعات القليلة المقبلة.

في غضون ذلك، تكشف مصادر سياسية عن تعاون كبير يجري بين المخابرات الأميركية والبريطانية والاجهزة اللبنانية، في ظل إستنفار عام والى اقصى درجات التأهب، مع التذكير بأن الجيش مستمر بإجراءاته الامنية التي بدأها بقوة منذ اشهر ورفعها مع توقيت معركة تحرير الجرود ولا تزال مستمرة.