Site icon IMLebanon

محفوض: لا مسايرة ولا مساومة في التعاطي مع النظام السوري

أكد رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض ان نظام الأسد عاد يستعمل ورقة اللجوء تحت ذريعة أنه اذا “أردتم أيها اللبنانيون أن تحلّوا هذه المشكلة يجب أن تتحاوروا معي”.

محفوض، وبعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب قال: “قد لمستُ من جعجع ان القوات اللبنانية حاسمة وجازمة في رفض التنسيق مع نظام الأسد، ولكن السؤال المطروح: الى أين ستصل الأمور؟ والجواب هو ان كل الاحتمالات مفتوحة، وبالطبع لا مسايرة ولا مساومة في التعاطي مع النظام السوري وهذا الموقف ينسجم مع موقف أكثر من فريق وفي مقدمتهم موقف تيار المستقبل”.

وأضاف:”لا أريد أن أقول ان هناك اصطفافاً بين 8 و14 آذار ولكن هناك فريق مؤيد وآخر غير مؤيد لنظام الأسد، ونحن طبعاً ضد أن يُكمل حزب الله بناء ترسانته على انقاض الدولة اللبنانية ليُقيم له دويلة، وبالأمس لم يخجل الشيخ نعيم قاسم من طرح انهم لا يزالوا يؤمنون بإقامة دولة اسلامية في لبنان وتبريره اليوم غير موفق”.

ولفت الى ان “الانتخابات النيابية المقبلة سوف تحصل في ظل سلاح حزب الله وهيمنته والاستعلاء الذي يمارسه داخل وخارج مجلس الوزراء، وأعتقد ان الاجتماع الذي حصل بين وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل ونظيره وليد المعلم ليس قراراً من باسيل بل جاء نتيجة نوع من الغمز من قبل حزب الله، وأشك أن يتكرر هذا الأمر”.

ورأى محفوض أن “ما يجري هو عملية إرباك للحكومة وإحراج للرئيس سعد الحريري وكأنه يُطلب منه الانتقال الى موقعية أخرى والتي تعني تهديم لبنان وانتهاء فكرة 14 آذار”.

وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب، أشار محفوض الى أنه “يجب أن تتم مراقبة وضبط الحدود وعمليات التهريب والكسارات ومراقبة الجباية، إذ لا يجوز أن تتم جباية الضرائب في كسروان وبشري والقبيات بينما هذا الأمر لا يحصل في الضاحية وبعلبك، في الواقع يجب على الحكومة أن تقوم بكل هذه الخطوات ولكن الحكومة محكومة للأسف وهي لا تحكُم فعلياً”