Site icon IMLebanon

تيلرسون في الصين لزيادة الضغط اقتصادياً على بيونغ يانغ

 

 

يعقد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون محادثات على مستوى عال في الصين اليوم السبت، في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى الضغط اقتصادياً على كوريا الشمالية على أمل إجبارها على التراجع عن برامجها النووية والصاروخية.

وتعتبر أميركا أن للصين دوراً حاسماً في تفادي حدوث مواجهة عسكرية مع بيونغ يانغ التي تتقدم سريعاً نحو هدفها بتطوير صاروخ مزود برأس نووي يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة. ويقول مسؤولون أميركيون إن بكين تبدو مستعدة على نحو متزايد لقطع العلاقات مع اقتصاد كوريا الشمالية من خلال إقرار عقوبات الأمم المتحدة.

وسيتعين على تيلرسون التغلب على بعض الافتراضات الأميركية الأساسية بشأن كوريا الشمالية والصين، للوصول إلى أي نوع من الحلول الدبلوماسية.

وأولها سيكون جعل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينظر إلى الأسلحة النووية على أنها مغرم وليس قوة. ولا تعتقد أوساط المخابرات الأميركية أن كيم سيكون مستعداً على الأرجح للتخلي عن برامجه للأسلحة.

وثاني التحديات الكبيرة بالنسبة لتيلرسون سيكون إقناع الصين بفرض عقوبات اقتصادية على كوريا الشمالية تكون صارمة جداً بحيث تجعل كيم يتشكك في مستقبله في حالة استمرارها. ويقول مسؤولون أميركيون شريطة عدم نشر أسمائهم إنهم يعتقدون أن الأولوية بالنسبة للصين هي استقرار شبه الجزيرة الكورية لأن أي انهيار سياسي سيؤدي بشكل شبه مؤكد إلى تدفق موجات من اللاجئين إلى شمال شرق الصين.