أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب انور الخليل معالجة مشكلة استقالة الرئيس سعد الحريري، معتبراً انّ “لبنان لم يقصر مع السعودية ولن يقصر”، وقال: “يسمحولنا عملية التعاطي هذه مع الحريري ما بتنحمل”.
الخليل، وخلال افتتاح قسم جديد في مركز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في حاصبيا، لفت الى أنّ “عملية التعاطي مع رئيس مجلس الوزراء وايقافه لاسباب غير معروفة لغاية الان، أمر لا يمكن ان يقبل به اي مواطن، لأن له علاقة بحريته وكرامته وبموقفه الوطني، وهذا رئيس وزراء كل لبنان وليس رئيس وزراء حاصبيا أو البسطة أو الطريق الجديدة، وهذا التعاطي هو تعاط فوقي لا يمكن القبول به، وللاسف لغاية الان، ليس لدينا معطيات بشأن ما جرى لمعرفة ما هي الحلول الممكنة”.
وأضاف: “الرجل سافر إلى المملكة بناء على طلب الملك ولدى وصوله أخذ مباشرة إلى منزله لتلاوة بيان استقالة لم نعرف لغاية الان من كتبه، والكلام الذي قاله ليس كلامه وغير مقبول، وهذا ما اكده الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله وكل المسؤولين”.
وتابع الخليل: “الرئيس بري كان واضحا خلال لقائه الاسبوعي مع النواب عندما قال إنّ الحكومة باقية وكاملة الاوصاف ولا يمكن اعتبار هذه الاستقالة من الخارج صحيحة. واذا اراد ان يستقيل عليه المجيء إلى لبنان”.
