كشفت صحيفة «الأنباء» الكويتية إن الرئيس ميشال عون بدأ يدرس فكرة مخاطبة اللبنانيين، من حيث المردود السياسي والتوقيت، خصوصا مع اقتراب ذكرى الاستقلال في 22 تشرين الثاني الجاري، حيث يوجه رئيس الجمهورية رسالة إلى اللبنانيين بالمناسبة، وكذلك مع التطمينات الاميركية والفرنسية حول اوضاع رئيس وزراء لبنان.
علما ان رسالة الاستقلال مستقلة عن الاحتفال الرسمي بالمناسبة والذي يشمل عرضا عسكريا مركزيا برعاية رئيس الجمهورية وحضوره مع رئيسي مجلس النواب والوزراء، حيث يتقبل الثلاثة التهاني في القصر الجمهوري، بعد العرض، المهدد بالإلغاء هذه السنة، نظرا لغياب الضلع الثالث في ترويكا السلطة الذي يمثله رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
لكن يبدو ان مخاطبة الرئيس عون للبنانيين باتت محسومة، بيد انها تنتظر عودة البطريرك الماروني بشارة الراعي من زيارته الرياض غدا الاثنين، حيث يفترض ان يلتقي الرئيس سعد الحريري كما كان التفاهم بين عون والراعي.