أوضحت مصادر سياسية قريبة من تيار المستقبل لصحيفة «الأنباء» الكويتية أن التريث في تقديم استقالة الرئيس سعد الحريري يعني تعليقها، ويعني أنها ستتحول الى حكومة تصريف أعمال، وقد اتفق على هذه النقاط المشروطة بتنفيذ البنود الواردة في خطاب الحريري، والتي هي شروط الدول العربية والخليجية خصوصا، التي ضمنها الرئيسان ميشال عون ونبيه بري للحريري.
ولاحظت المصادر أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، دعا الحريري الى العودة عن استقالته ولنتحاور، مشيرا الى انتهاء الحرب في العراق وسورية، ونافيا علاقة الحزب بحرب اليمن.
المصادر عينها اعتبرت لـ «الأنباء» أن القول بانتهاء الحرب لا يعني أن الحزب توقف عن حروبه الخارجية، والمطلوب أن يصدر بيانا رسميا بالانسحاب من الحروب الإقليمية، أو قطع تعهدات موثوقة، كما حصل بالنسبة للكويت، بعد كشف خلية العبدلي، حيث اكد المصدر أن الحزب تعهد للكويت، عبر قنوات عدة، بينها الرئيس سعد الحريري بالذات، بالتوقف عن العبث بالساحة الكويتية التي أثبتت حصانتها القوية.