Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 9/12/2017

– مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

مواجهة قرار الرئيس الأميركي بجعل القدس عاصمة لاسرائيل، ستتواصل عربيا وإسلاميا ودوليا، وسط انتفاضة في الداخل الفلسطيني، وتهيب عند الحدود مع الدول العربية.

وعلى الصعيد العالمي، مجلس الامن أكد ان قرار الرئيس الأميركي يخالف القرارات الدولية.

وعلى الصعيد العربي، مجلس وزراء الخارجية يتداول الليلة في الخطوات الواجب اتخاذها، ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يلقي كلمة عند الساعة التاسعة الليلة.

وعلى الصعيد اللبناني أيضا، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أبلغ الرئيس التركي أنه سيشارك في القمة الاسلامية الأربعاء المقبل. كذلك فان قائد الجيش أكد الجهوزية التامة في الجنوب.

وفيما يواصل رئيس المجلس النيابي اتصالاته مع البرلمانات العربية والدولية، دعت أوساط حكومية إلى درس الخطوات جيدا، والتنسيق مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة في الظرف الخطير.

وصدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري ما يأتي: “يتم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو لمسؤول ميليشيات عراقية يجول على قرى حدودية جنوبية في لباس عسكري. وتبين أن الفيديو تم تصويره قبل 6 أيام، وهو يشكل مخالفة موصوفة للقوانين اللبنانية، استدعت قيام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري باتصالات مع القيادات العسكرية والأمنية المعنية لإجراء التحقيقات اللازمة واتخاذ الاجراءات التي تحول دون قيام أي جهة أو شخص بأي أنشطة ذات طابع عسكري على الأراضي اللبنانية، ومن دون حصول أعمال غير شرعية على صورة ما جاء في الفيديو، ومنع الشخص المذكور من دخول لبنان”.

وفي هذا الاطار، علق النائب وليد جنبلاط، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، على جولة الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق” العراقية قيس الخزعلي على الحدود اللبنانية، قائلا: “يا أهلا بالأستاذ قيس الخزعلي في ربوع لبنان. ما هذه الطلة الجميلة؟ في المرة القادمة، نحب أن نقوم بالواجب في الجبل”. واضاف: “إنني اقترح منسف عند الشيخ علي. بالمناسبة اشتقنا للشيخ علي”. وتساءل جنبلاط “لماذا ربط زيارته بالنأي بالنفس؟ هذا موقف قد يضر بالسياحة”، منوها إلى أن “قيس يحق له القيام بالسياحة بعد قتاله تنظيم “داعش”.

وكان زعيم “عصائب أهل الحق” العراقية قيس الخزعلي زار الحدود اللبنانية، وبثت قناة “العهد” وقائع الزيارة.

– مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

بالأمس، قدم لبنان أنموذجا للعالم بأنه عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية والقدس والمقدسات، فإن جميع قواه الحية تقف وقفة رجل واحد، بقلب واحد، وكلمة واحدة. فهل يحذو الناطقون بلغة الضاد حذو لبنان؟. إنه أضعف الإيمان.

في القدس، مسجد أقصى وكنيسة قيامة. وفي القاهرة شيخ الأزهر وبابا الأقباط، رجلان جسدا موقفا قد لا يكون أقصى درجات الرد، ولكنه على رجاء القيامة ما ملكت أيديهما، فرفضا استقبال نائب الرئيس الأميركي ردا على قرار واشنطن.

إجتياز إدارة ترامب الخطوط الحمراء، جعلت الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمضي على درب الشيخ والبابا ويقاطع الزيارة.

في الأراضي المحتلة، عبرت الهبة الفلسطينية من الضفة إلى غزة، مرورا بالقدس، وسط دعوات لرفع وتيرة المواجهة على طول نقاط التماس مع قوات الاحتلال.

الرئيس الفلسطيني بعث برسالة شكر إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، نقلها سفير دولة فلسطين أشرف دبور، مثمنا موقف لبنان الرسمي والحزبي والشعبي الموحد الذي تجلى في الجلسة الإستثنائية التي دعا إليها الرئيس بري، والتوصية الصادرة عنها دعما للحق الفلسطيني.

وعلى المستوى الداخلي، ترقب لعودة الزخم إلى المؤسسات بعد استعادة لبنان عافيته وتجاوز المحنة. على أن تكون خطوة مجلس النواب المقبلة، هي التركيز على القوانين المتعلقة بالنفط ضمن مرحلة من التعاون بين السلطات، لأن الناس تنتظر الكثير، وفق ما شدد الرئيس بري.

– مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

على نبضها تضبط كل مواقيتنا ولو كره الكارهون، وعلى اسمها تهتف الأمة بكل أضلعها ولو تواطأ المتواطئون. هي القدس في رابع أيام الغضب ضد القرار الأميركي المشؤوم، مبعث حياة، ومحراب صلاة، وعصف حجارة واطارات، وقبضات وهتافات، والقادم آت.

انتفض العالم ضد قرار مجنون، وبدأ الدم الفلسطيني يسيل قرابين على الطريق الموعود. أكملت الانتفاضة حراكها في ساحات الضفة وتخوم غزة التي شيعت شهداء الأمس وقدمت جرحى اليوم، مع كرة الغضب المتدحرجة من كل القدس إلى العديد من الساحات العربية، والمدن الأوروبية والاسلامية، وحتى العاصمة الأميركية، هتافات أمام البيت الأبيض ضد قرار ترامب الأسود، فيما القرار العربي الاسلامي دون خطورة خطوة المتهور الأميركي.

وفيما وزراء الخارجية العرب يجتمعون اليوم لبحث التطورات، ويبحثون عن اجماع عربي بشأن القدس، كما قال وزير الخارجية الفلسطينية، فإن خروج السلطة عن الاجماع الفلسطيني كان واضحا مع اصرار رياض المالكي المضي بخيار عملية السلام، والتمسك بما سماه المقاومة السلمية.

وحتى تسلم القدس من خيارات هؤلاء، الذين يقدمون للوزراء العرب مبررات مسبقة لقراراتهم المرتقبة بأسقفهم المعهودة طالما ان القضية فلسطين والمتهم أميركا واسرائيل، فإن محاولة تركية لعقد قمة اسلامية في اسطنبول الأربعاء المقبل، أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون حضورها لأننا اليوم وأكثر من أي وقت مضى، لا بد من التضامن مع الشعب الفلسطيني ومع القدس التي تحتضن معالم الأديان السماوية، بحسب رئيس الجمهورية.

–  مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

خفت نسبيا حدة الرفض الغاضب في شوارع المنطقة التي انتفضت اعتراضا على قرار ترامب، ذلك لا يعني ان الشعلة انطفأت، لكن استمرارها يحتاج إلى الانتقال من العفوية المجردة إلى الحركة المنظمة. وما يعطي المنتفضين زخمهم، هو ان يروا الدول العربية والغربية والأمم المتحدة تدعم قضيتهم المحقة بما تحتاجه من ضغوط متنوعة لجعل واشنطن تتراجع. فأميركا طالما راهنت على ان العرب في غفوة أبدية، وإن استفاقوا لا يقاتلون ولا يستخدمون طاقاتهم الاقتصادية سلاحا. والعيون شاخصة الآن إلى الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب، الذي ينعقد في القاهرة الآن، وبعده إلى مؤتمر الدول الاسلامية في اسطنبول الأربعاء، ذلك لرصد جدية ما سيصدر عنهما.

في الأثناء، لبنان الذي حظي لتوه بجرعة دعم من المجموعة الدولية تشد عزم حكومته على احترام سياسة الناي بالنفس، تعرض لهزتين: الأولى بعدما شطب البعض القرار 1559 من النسخة العربية للبيان الختامي للمجموعة، وقد تمت اعادته بعد الضجة التي اثارتها التهريبة. الثانية عندما جال “حزب الله” على بوابة فاطمة جنوبا، بصحبة قائد “عصائب أهل الحق” العراقية الذي وعد بمساندة الحزب في أي حرب يخوضها. هذه الاستباحة رفضها الرئيس الحريري، وطالب بتحديد المسؤولية عن الخرق، خصوصا انه الثاني بعد خطاب الشيخ نعيم قاسم في طهران والذي كان اعتبره الرئيس الحريري، تخفيفا، من بقايا ما قبل التسوية.

– مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

مثلما لم يتحسب العرب لسايكس- بيكو ووعد بلفور وتقسيم فلسطين العام 1947، وقيام الكيان الغاصب العام 1948، والنكبة التي اعقبته في العام نفسه، وتهجير الفلسطينيين على يد عصابات الهاغانا والارغون وشتيرن، وبعدها في العدوان الثلاثي العام 1956، ونكسة العام 1967، وخيبة العام 1973 بعد انتصار بدأ مدويا وانتهى ملتويا وختم بشمع الكيلومتر 101 واتفاقية سيناء بين مصر واسرائيل، برعاية هنري كيسنجر، والتي مهدت لحرب لبنان المشؤومة العام 1975، قبل ان تكمل طريقها نحو كامب دايفيد، مرورا بالقدس التي زارها انور السادات ورد خالد الاسلامبولي له الزيارة في 6 اكتوبر من العام 1981. وتكر السبحة منذاك مع الغزوات المفتوحة والأرض العربية المفلوحة بالصفقات المزروعة بالخيانات لفلسطين والقدس وكل شبر قال “لا” لاسرائيل،

مثلما لم يتحسب العرب لكل هذا مدركين أو غافلين والأرجح مدركين، لم يحسب لهم الأميركيون حسابا. وكان العدو وحلفاؤه، من الظاهر والباطن، يتحسبون فقط لحفنة من الشرفاء قرروا المواجهة ولما يزالوا حتى اليوم. يكفي ما قاله نتنياهو أكثر المبتهجين باعلان ترامب متوجها الى الرئيس الاميركي: انت صنعت التاريخ وسنبقى ممتنين لك الى الابد.

في الوقت عينه لم تنطلق الانتفاضة الكبرى رغم سقوط شهداء وجرحى. وأميركا واسرائيل مطمئنتان إلى غياب الحماسة في الجانب العربي، لدرجة ان داوئر اسرائيلية تتحدث عن تحول القدس عبئا على بعض العرب الذين يفضلون محاربة ايران على مقارعة اسرائيل.

لكن على المقلب اللبناني، الصورة أكثر وضوحا وكرامة، فللمرة الثانية في أسبوعين يحتل لبنان منزلة الصدارة وبجدارة في العاصمة الفرنسية باريس. المرة الأولى عندما تدخلت فرنسا بشخص رئيسها بالتنسيق والتعاون مع رئيس لبنان، لانهاء ملف رئيس الحكومة في السعودية، والمرة الثانية أمس أيضا في باريس في مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان، وفيه تكرس الدعم الدولي للبنان وتبني مواقف رئيسه.

الأسبوع الحالي يقفل على مشاركة لبنان في الاجتماع غير العادي للمجلس الوزاري العربي في القاهرة، ممثلا بوزير الخارجية جبران باسيل، ويفتح الأسبوع المقبل على مشاركة لبنانية رئاسية في قمة اسطنبول الاسلامية لدعم القدس، بحضور رئيس البلاد العماد ميشال عون، وبينهما انطلاقة متجددة لعجلة المؤسسات والحكومة، وتوقيع أول عقد استكشاف للنفط، وهو ما اعتبره الرئيس بري أحد أبرز اهتمامات الدولة في المرحلة المنظورة.

– مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

وسط صمت مطبق من “حزب الله” حتى الساعة، تحولت بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية- الاسرائيلة اليوم إلى الحدث.

لم يزحف اللبنانيون من البوابة صوب الأراضي المحتلة، ولم يسمع هدير “لبيك يا قدس” من خلف البوابة، إلا ان رسائل بالجملة أطلقت من هناك.

فأن يقفز الأمين العام ل”عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، ويتفقد بالعين المجردة، من الأراضي اللبنانية، كريات شمونة والجولان، معلنا الجهوزية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ليس خبرا عاديا، لا من حيث التوقيت ولا من حيث المغزى.

صحيح ان عمر الزيارة ستة أيام، أي قبل قرار الحكومة بالنأي بالنفس، وقبل اعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة لإسرائيل، إلا ان كشفها عبر إعلام “الحشد الشعبي”، بعد ساعات من مؤتمر باريس، يطرح اكثر من سؤال، هذا من حيث التوقيت. أما من حيث المغزى، فمؤتمر باريس خلص الى ضرورة تقيد لبنان بالقرار 1701، مع ما يعنيه من حفظ للهدوء على الخط الأزرق، وترسيخ نطاق السلطة اللبنانية على كامل الأراضي، فما الرسالة التي أريد توجيهها من خلال وقوف الخزعلي مع عناصر من “حزب الله” على الحدود؟، وإلى من وجهت هذه الرسالة؟.

كل هذه الأسئلة جوابها قد يتضح من خلال التحقيق الذي طالب الرئيس سعد الحريري السلطات الأمنية بفتحه، وقد علمت الـLBCI، ان التحقيقات بدأت، لا سيما انه بموجب القرار 1701، فإن دخول أي اجنبي الى منطقة جنوب الليطاني بحاجة إلى تصريح من قبل استخبارات الجيش، فكيف وصل إذا الخزعلي حتى أمتار قليلة من الحدود؟.

– مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

هي ملامح انتفاضة فلسطينية لم تتوضح بعد، لكن المواجهات والتظاهرات وسقوط شهداء وجرحى، بدأت تنذر بهبة فلسطينية ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلق بالقدس.

أيضا ملامح انتفاضة سياسية وديبلوماسية عربيا وإقليميا ودوليا، ترجمت بتمنع شخصيات سياسية وروحية عن استقبال نائب الرئيس الأميركي الآتي إلى المنطقة، وبتظاهرات تضامنية في مختلف انحاء العالم.

ودوليا أيضا كانت رسالة دعم قوية من مجموعة الدعم الدولية الخاصة بلبنان، ترجمت بثلاث أولويات تبدأ من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي مع التطبيق العملي للنأي بالنفس، مرورا بالمساعدة على تحمل أعباء النازحين السوريين وصولا إلى دعم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.

النأي بالنفس سجل خرق خطير له، لكن الرئيس سعد الحريري فتح تحقيقا في الخرق، بعد توزيع فيديو يوثق زيارة زعيم ميليشيا “عصائب أهل الحق” العراقية قيس الخزعلي إلى بوابة فاطمة على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة جنوبا، فأوعز الرئيس الحريري باتخاذ سلسلة اجراءات، من بينها منع هذا الميليشياوي من دخول الأراضي اللبنانية.

– مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

الجامعة العربية عيوننا إليك تذهب هذا اليوم وإننا نصلي، فالقدس ومغارتها، مسيحها وأمه، مسجدها الأقصى وقبلتها الأولى، المقدسيون المقيمون والمشردون، كلهم في انتظار قرار عربي يرتقي إلى مستوى سلخ المدينة البهية عن عروبتها، لاسيما بعدما أجمع العالم شرقه وغربه على رفض قرار ترامب، فالإدانة عرفناها، الاستنكار اختبرناه، الأسف وقع علينا، لكن ماذا بعد؟.

“بضع” ذاكرة ثورية قد تنعش الاسترخاء العربي، فعندما سئل الزعيم الكوبي فيديل كاسترو عن رأيه في المفاوضات بين الفلسطينين والإسرائيليين، لم يتردد في الجواب الحاسم قائلا: “لا أفهم هذه المفاوضات، لو كنت أنا، لفاوضت الإسرائيليين كيف يريدون الرحيل برا أم بحرا أم جوا”. لن يطلب من العرب هذا الحد من المواقف التي لا يتقنون اتخاذها ولكن، أقل الإيمان اتخاذ قرارات تحترم المدن وأهلها وشوارعها الغاضبة، أو تأتي على مستوى موقف شيخ الأزهر الذي رفض لقاء الموفد الأميركي، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي اعتذرت عن عدم استقبال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الشهر.

وبلسان العرب، فإن قرار ترامب الاعتراف بالقدس ونقل السفارة، يعد قرار الحرب، إذ قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن الخطوة الأميركية بمثابة هدية للتطرف، والعالم العربي إذ يقتنع بهذا التوصيف الدقيق، فإنه ينتظر في المقابل أداء على مستوى الجامعة العربية لردع التطرف واستباقه، واستيعاب الشارع المنتفض الذي لن يرتضي بالعبارات الانشائية والعبرات الشاكية الباكية.

لبنان سيشارك في اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزير الخارجية جبران باسيل، الذي توجه إلى القاهرة بنفس فلسطينية معتدة بنفسها المقدسي، وهو يختبر أولى حلقات النأي بالنفس على منصة اجتماع يتطلب تدخلا عربيا في القضية الفلسطينية عن سابق تصور وتصميم.

لكن خرق النأي بالنفس جاء عراقيا هذه المرة، إذ أثار فيديو للأمين العام ل”عصائب أهل الحق” العراقية قيس الخزعلي، وهو يجول في جنوب لبنان بالبزة العسكرية على الحدود اللبنانية، استنكارا رسميا لاسيما أن قيسا هذا أعلن من الجنوب الجهوزية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومتوعدا بإقامة دولة صاحب الزمان. وفيما استنكر رئيس الحكومة سعد الحريري خرق الشرعية عبر تجوال الخزعلي، كان النائب وليد جنبلاط يرحب بالضيف تهكما وسخرية، ويدعوه إلى منسف في الجبل، وقال جنبلاط: الأستاذ قيس بحقلو سياحة بعد قتالو لداعش.

وتزامن الاختيال العراقي على بوابة فاطمة الحدودية، مع إعلان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي النصر على تنظيم “داعش” في الأراضي العراقية كافة.