Site icon IMLebanon

جعجع: إنها معركة بين خطين ونهجين!

شدد رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع على أن الانتخابات النيابية المقبلة مفصلية وضرورية لمستقبل لبنان فلا يحاولن احد التقليل من شأنها. وقال: “انها معركة ومواجهة انتخابية بين خطين اساسيين الأول يريد السيادة والحرية والأمن والاستقرار والدولة الفعلية للبنان أما الثاني فيرفض ان يعلو اي صوت على صوت المعركة. المعركة بين نهجين نهج يؤكد على الشفافية ونهج يتمسك بتقاطع المصالح والنفعية والزبائنية والصفقات والمحاصصة. فاذا أردتم الدولة والاستقلالية والشفافية فهي امامكم فاقترعوا لها وأحسنوا الاختيار”.

كلام جعجع جاء من معراب خلال حفل الاعلان عن مرشح القوات عن المقعد الأرثوذكسي في عاليه أنيس نصار. وقال جعجع: “واجهة لبنان عاليه وجبل المصالحة التاريخية وجبل التعايش حيث رفع علم لبنان للمرة الأولى فكيف لها ان تكون خارج الخط السيادي. وتابع: “فإما الاصطياف في بلد ينعم بالاستقرار والأمن أو اصطفاف في محور اقليمي والانزلاق إلى مستنقع الحروب التي لا تنتهي”.

جعجع أضاف: “لم ولن نقبل بأن يكون هناك دولتان في لبنان دولة مهمتها متابعة الأمور الادارية والاقتصادية ودولة أخرى تهتم بالشؤون الاستراتيجية متصلة بالحرب والسلم وبدور لبنان الخارجي. لم ولن نقبل إلا بدولة سيّدة وممسكة بكل القرار الاستراتيجي. لم ولن نقبل إلا بأن تكون كل القرارات بيد الحكومة اللبنانية “اللهم إذا أرادت الحكومة اللبنانية ذلك”. لن نقبل بأي وجود عسكري خارج إطار الجيش اللبناني فلا سلاح خارج اطار الدولة ومؤسساتها”.

وأكد رئيس “القوات” أن النأي الفعلي بالنفس هو بالانسحاب من أزمات المنطقة والالتزام بقرارات الدولة والحكومة، والحرص على الاستقرار يكون بالالتزام بالمصلحة اللبنانية لا بالزام اللبنانيين بمصالح غير لبنانية.

 

مرشح القوات عن المقعد الأرثوذكسي في عاليه أنيس نصار دعا في كلمته لتثبيت المصالحة التي أطلقها البطريرك صفير وأكمل مسيرتها اليوم الدكتور جعجع ووليد جنبلاط فهذه المصالحة خط أحمر.

وأضاف: “بعد هذه المصالحة دخلنا مرحلة العيش المشترك والتحدي العظيم ان نستحق لبنان نعمة الله علينا وعلى أحفادنا جميعا”.

نصار قال: “أترشح لأنني رأيت لبنان الذي عرفته ينساب من بين اصابع ايدينا فنحن لم نعرف لبنان الصفقات والتبعية والدجل السياسي بل عرفنا لبنان السيادة والاستقلال”.