أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، عن أن قرار تأجيل المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية إلى ما بعد الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، اتُخذ لأسباب عملية وليس سياسية.
واعتبر ماتيس: “بالنسبة إلينا، إنها مسألة عملية”، مشيرا إلى أن الألعاب الأولمبية هي الحدث الأبرز، الذي تشهده كوريا الجنوبية هذ العام على صعيد السياحة الدولية.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي: “لقد سبق وعدّلنا البرنامج الزمني لهذه المناورات لأسباب متعددة، لذا فإن هذا أمر طبيعي بالنسبة إلينا”.
وردا على سؤال بشأن بدء عودة الدفء في العلاقات بين الكوريتين، قال ماتيس إنه جاء نتيجة الضغط الدولي على نظام بيونغيانغ وبخاصة القرارات الأخيرة، التي اتخذها مجلس الأمن الدولي.
وتابع: “هذا يُظهر مجددا وحدة الديمقراطيات والبلدان التي تحاول تجنّب أن يتحول الصراع إلى نزاع مسلح، والتي ترغب في وضع حد للاستفزازات “.
