نفى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أن تكون لدى الولايات المتحدة أي نية لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا، قائلا إن المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة.
وحذرت تركيا من توغل وشيك في منطقة عفرين السورية، وعبرت عن غضبها، بعد أن قالت واشنطن إنها ستساعد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.
وأعلنت أنقرة، عن أنها لن تتردد في القيام بتحرك في عفرين ومناطق أخرى على الجانب السوري من الحدود، إذا لم تسحب الولايات المتحدة دعمها للقوة.
وأفاد تيلرسون للصحافيين بأنه اجتمع مع وزير الخارجية التركي في فانكوفر، لتوضيح الأمر.
وقال هو على متن الطائرة التي أقلته إلى واشنطن عائدا من كندا، حيث استضاف اجتماعا عن كوريا الشمالية إنّ “هذا الموقف برمته أسيء طرحه وأسيء تفسيره. كان كلام البعض غير دقيق. نحن لا ننشئ قوة حدودية على الإطلاق”.
وأضاف: “من المؤسف أن التصريحات التي أدلى بها البعض خلفت هذا الانطباع. ليس هذا هو ما نفعله”.
