Site icon IMLebanon

“القومي” يصوب على المقعد الإنجيلي في بيروت

ذكرت صحيفة “الأنباء” الكوية ان الحزب القومي السوري الاجتماعي يتجه الى ترشيح أحد قيادييه (فارس سعد) عن المقعد الإنجيلي في دائرة بيروت الثانية، حيث سيعلن عنه رسميا بعد قرار يتخذه المجلس الأعلى في الحزب خلال أيام، وسيعقد سعد مؤتمرا صحافيا يعلن فيه برنامجه الانتخابي، وليست المرة الأولى التي يرشح فيها الحزب القومي أحد أعضائه عن بيروت، إذ إنه خاض الانتخابات في العاصمة منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي.

وسيكون سعد على اللائحة التي تضم، إضافة الى القومي، تحالف ««أمل» وحزب الله وقوى حزبية وشخصيات سياسية من ٨ آذار، إضافة الى جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش)، وستواجه هذه اللائحة لائحة تيار المستقبل وحلفائه.

وتقول مصادر قومية إن ترشيح سعد جاء بعد دراسة إحصائية قد تؤمن فوزه، مشيرة الى أن عدد المسجلين، (الذين لديهم حق الاقتراع يبلغ ٢٤٩٩ موزعين على الأحياء في الدائرة الثانية وفق الآتي: راس بيروت (١١٣٤ المصيطبة (٦١٩)، المزرعة (١٦٥)، ميناء الحصن (١٣٨)، عين المريسة (١٢٤)، زقاق البلاط (١٠٦)، الباشورة ١٠١)، المرفأ (٣٢)، وقد يرتفع العدد الى ٢٨٠٠ مقترع.) ٤٧١ من أصل ٣٨٦٣ في الدائرتين الثانية والثالثة، وقد ضمهما، وانتخب من المقترعين في انتخابات عام ٢٠٠٩ القانون الحالي بدائرة واحدة سميت ثانية.

ووفق إحصاءات ودراسات تحليلية، فمن المتوقع أن يقترع من أصل ٣٦٩ ألفا، حوالى ١٣٤ ألفا، وأن الحاصل الانتخابي سيكون ١٣ ألفا ويرتفع إذا زاد عدد الناخبين، حيث تشير التوقعات الأولية للنتائج الى أنه إذا اقترع ١٤٤ ألفا، حصيلة اللائحة الأولى التي يرأسها تيار المستقبل ستكون ٨٥٥٠٠ مقترع أي ما نسبته ٥٩.٤% ونسبيا ٦.٥٣ فتحصد اللائحة ٧ مقاعد، واللائحة المنافسة ٤ مقاعد، أي مقعدين شيعيين وإنجيلي ودرزي.

وإذا فازت اللائحة الأولى بـ ٨٤ ألف صوت والثانية بـ ٦٠ ألف صوت، فإن النتيجة ستتبدل لصالح اللائحة الثانية بخمسة مقاعد والأولى بستة مقاعد وسيكون المقعد الأرثوذكسي أو السني من صالح اللائحة الثانية.