استبعدت مصادر متابعة عودة الوئام الى ما بين من ابتلاهم الخصام منذ الانتخابات الرئاسية في ظل استمرار الخطاب السياسي الحانق والموتور بين منابر بعبدا وعين التينة.
واكدت المصادر في حديث لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان ما يجري هو «حرب سلطات»، وان الرئيس نبيه بري أمهل من يعنيهم الأمر أسبوعا لإعلان اعتذار الوزير جبران باسيل، وإلا فإن وزراء حركة امل الثلاثة لن يشاركوا في جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، وربما تضامن معهم وزراء حزب الله مع تعطيل مجلس النواب، ما يقود الى شلّ العهد، ومعه الحكومة، ويضع الانتخابات في خبر كان، ونقلت المصادر عن بري قوله للنواب امس «انا نبيه بري، لا أقبل المسّ بالدستور».

