Site icon IMLebanon

قضية جيسيكا عازار تحرّك الرأي العام

بعد أن علّقت الإعلامية جيسيكا عازار على كلام الإعلامية داليا مقلّد، عن ترشيح أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله للمدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيّد، قائلة: “بئس يوم قد يصبح فيه أمني سابق برتبة مخبر أول نائبًا”، أقدم السيد على تهديد الإعلامية جيسيكا عازار بملاحقتها قضائيّا في حال لم تحذف تغريدة نشرتها على صفحتها عبر تويتر، وذلك من خلال إنذار خطي أرسله الى مبنى محطة الـmtv.

 

عادت عازار وأهدت السيد نصيحة تقول فيها: “نصيحتي لجميل السيد عيد النظر بقصة سيارة ميشال سماحة بتتأكد انو كان في تنين، لان لو ما كانو تنين كنت فهمت انو زمن الاول تحول وعهد البلطجة المخابراتية انتهى من يوم ما انحط احد ابرز رموزو بالحبس وصار يخبط راسو بالحيطان بعد ما كان معود يخبِّط شبابنا يصادر مستقبلن بتركيب الملفات.”

 

تهديد السيد لعازار أثار بلبلة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الإعلاميين ورواد “تويتر” من أنحاء العالم، لتنكب التعليقات الداعمة للإعلامية جيسيكا عازار، من أقرب الإعلاميين وأبعدهم، إذ كان لافتاً تضامن الإعلامية ديما صادق لعازار فغردت قائلة:

 

وجوه إعلامية أخرى تضامنت وشددت على حرية الإعلام:

 

روّاد التواصل الإجتماعي من بيروت إلى السعودية وألمانيا وجهوا كل التضامن مع كلمة الحق:

معوّض: متضامن مع الإعلامية جيسيكا عازار