Site icon IMLebanon

صاعقة ملف زياد عيتاني: ” كيف سنصدق اي تحقيق بعد اليوم؟”

فضيحة بكل ما للكلمة من معنى، هكذا يمكن وصف تطورات ملف الممثل زياد عيتاني بعد اعلان وزارة الداخلية براءته من تهمة العمالة التي ألصِقت به وتوقيفه لأشهر، في المقابل استدعيت المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج للتحقيق من قبل شعبة المعلومات في هذه القضية بعد تقارير عن مشاركتها في “فبركة” الملف ضد عيتاني.

وعبر مواقع التواصل وقعت هذه الطورات كالصاعقة على اللبنانيين الذين أعربت غالبيتهم عن دهشتهم من كيفية إدارة هذا الملف منذ البداية، وعرض تحقيقات وحلقات تلفزيونية سابقاً تشرح كيف جرى التجنيد والعمالة وغيرها من المعلومات التي سقطت بالضربة القاضية! واحتل وسم وسم #زياد_عيتاني المركز الأول في لبنان منذ ليل أمس.

وفيما دعا وزير الداخلية عبر “تويتر” “كل اللبنانيين للاعتذار من عيتاني”، رأى كثيرون ان المسؤولين هم من يجب ان يعتذروا من كافة اللبنانيين. وفي ما يلي غيض من سيل التغريدات التي تناولت الملفت:

الإعلامية ديما صادق انتقدت السياسيين الذين يتهافتون للمباركة لعيتاني بدل الاستقالة وكتبت: ” هالسياسيين  نازلين يباركو لزياد عيتاني عالبراءة . حبيبي  ، انت المفروض تستقيل بعد هالفضيحة مش توزع تهاني !”

 

واعتبرت الإعلامية رنيم بو خزام أن ما جرى “يجعلنا نشكك بعدد كبير من الملفات”، فيما رأى الإعلامي جو معلوف أن “الاعتذار من #زياد_عيتاني من واجب من فبرك الملف والصق به التهمة. لا ذنب للشعب اللبناني إذا وضع ثقته بأجهزته الأمنية وضبّاطها والضرر ليس من مسؤولية النّاس. لم نعد نثق بسهولة بما يَصِلُنا خاصة أن ملف العيتاني الذي سرّب كانَ مُحكَم ومُفَصّل”.

الصحافي فارس خشان كتب: لستُ واحدا من اللبنانيين الذين اعتذر باسمهم وزير الداخلية لأنني منذ اليوم الاول لم اصدق الروايات الاتهامية. المسألة لم تكن بحاجة لا الى ذكاء ولا الى دهاء، بل الى بعض المسؤولية في مقاربة المواضيع في بلد برزت فيه إرادة تطويع الناس”.

بدورها غردت الإعلامية جوزيفين ديب: “ما يحصل في قضية #زياد_عيتاني مخيف! كيف سنصدق اي تحقيق بعد اليوم؟ هل أصبحنا عرضة لتلفيق تهمة لن يتجرأ أحد الدفاع عنا منها؟ تهمة تدفع بعائلاتنا التبرؤ منّا! تهمة تجعل اصدقاءنا يخجلون بِنَا! بيان جهاز امن الدولة قال انه سيحاسب من يكذبه! يعني سيحاسب المشنوق والحريري!”