Site icon IMLebanon

طوني خليفة وجيسيكا عازار وجمانا حداد… والإطاحة بالـ128 نائباً (ستريدا بعينو)

تحقيق ستريدا بعينو:

يخوض إعلاميون معركة طاحنة بوجه الأحزاب والتيارات في الانتخابات النيابية خصوصا مع اعتماد القانون النسبي، البعض يريد التغيير، والبعض يريد تسجيل موقف، والبعض الآخر يريد التغيير وتسجيل الموقف، ولكن هل هناك حظوظ معقولة لهؤلاء الإعلاميين أم أن حظوظهم شبه مستحيلة؟

 

شدد الإعلامي طوني خليفة على أن الهدف الأساسي من ترشيحه هو تأكيد امكان الوجود خارج مظلة الأحزاب، معتبراً أنه بغض النظر إذا نجح في الإنتخابات النيابية أم لا، لا يمكنه أن يعتمد على قرار حزب أو تيار ليحكم إذا ما كان يحق له دخول الشأن العام من عدمه، وهذا هو رفضه الأساس والمطلق.

خليفة دعا عبر موقع IMLebanon، إلى ضرورة أن يكون هناك قرار خارج إطار الأحزاب، فربما أنا أصغر الموجودين ولكن هناك مجموعات كبيرة في البلد لديها القدرات والإمكانات ليكون لها دور سياسي فعال، كما كان لدينا القدرة بأن نكون رائدين بالمجال الإعلامي في لبنان على مستوى العالم، سائلاً: ماذا ينقصني لأكون رائدا بالمجالين الاجتماعي والسياسي في لبنان؟ هل واجب علي أن أقدّم الطاعة عند حزب أو تيار؟

خليفة تابع: أنا شخصياً لم أتحّمل فكرة أن أقدم طاعة لحزب ولا فكرة أن يكون لي حساباً كبيراً في البنك ولهذا السبب أنا ترشحت وهذه خطوة اعتبرها إيجابية مهما كانت نتيجتها.

وقال: أنا منبري موجود وأنا مع المواطن منذ سنين أعمل معه لإيصال صوته للسياسيين الذين سكروا اذانهم ولهم سنوات في مجلس النواب، ولولا صراخي وزملائي الإعلاميين عبر الوسائل الإعلام لإيصال صوت الشعب لما سمع أحد.

وأسف خليفة لان البعض يتكل على رصيده ليصل إلى منصبه، فيضع يده على جرح المواطن لينتخبه، وهكذا يصبح نائباً لأربع سنوات جديدة، مشددا مرة جديدة على ضرورة أن يكون هناك فريق خارج إطار الخضوع للأحزاب لدى كل الطوائف، لانّ الأمر لم يعد مقبولا.

 

رأت الإعلامية جيسيكا عازار أن ليس هناك من نسبة لنجاحها في الإنتخابات النيابية، مشيرة إلى أن المواطن وحده من يقرر في السادس من أيار فإما يقتنع بمشروعها وينتخبها وإما يقرر انتخاب شخص آخر.

وردّاً على سؤال، تابعت عازار عبر موقعنا: الناس احرار في الخيار وكل سينتخب الشخص الذي يناسبه ويناسب تطلعاته.

واكدّت أنها تطمح لإيصال صوت الشباب داخل المجلس، لإيصال رؤيتهم وليحققوا مطالبهم، والمستقبل الذين يحلمون به، خصوصاً أن المجلس النيابي مرّ عليه 9 سنوات من دون تحقيق أي تطوّر باهر من قبل أغلبية النواب.

 

الصحافية والكاتبة جمانا سلوم حداد أوضحت أن الوضع لا يصوّر وكأن الإعلاميين بحزب والسلطة بحزب، فهناك إعلاميون داخل السلطة وخارجها.

ودعت حداد عبر موقعنا إلى ضرورة ترشيح أشخاص مستقلين برأيهم ونزيهين وشرفاء ويريدون لبنان مختلفا، لديهم طاقة يريدون استثمارها في هذا البلد، مشيرةً إلى أهميّة دعم هؤلاء الأشخاص لأنهم سيحققون الفرق في النهاية.

وذكرت حداد أن هدفها هو أن تكون أحد المساهمين ببناء لبنان مختلف، لبنان يحترم الحريات الفردية والعامة، لبنان يحترم حقوق الإنسان، لبنان يحترم فكرة المواطنية، لبنان يحترم حاجات المواطنين كي لا يتمكن أحد من شراء أصواتهم وابتزازهم بخدمات من مسؤولية الدولة تأمينها، وأن أساهم ببناء هذه الدولة.

وعن نسبة نجاحها في الإنتخابات، قالت حداد: كمستقلين نحن نعلم ألا قدرة لدينا على الإطاحة بالـ128 نائباً ولكن إذا تمكنا من تشكيل كتلة ضاغطة من 10 أو 12 أو 8 أو 7 من دوائر مختلفة، أشخاصاً لديهم التطلع لهذا اللبنان طبعاً هناك أمل وسنترك أثرنا.

وتابعت في الإطار نفسه: لست شخصية دنكيشوتية، لكنني أحب التحديات وخضت المعركة وأنا على علم جيد بأن لدي بعض الفرص الموضوعية.