انضم جواكيم باربوسا كبير القضاة السابق في البرازيل وأول عضو من أصول أفريقية في المحكمة العليا بالبلاد إلى الحزب الاشتراكي المنتمي لتيار يسار الوسط الجمعة 6 نيسان، لأنه يفكر في الترشح للرئاسة في الانتخابات المقررة في تشرين الأول المقبل.
ولم يترشح باربوسا 63 عاما إلى أي منصب قط لكنه يحظى بتقدير كبير بعد أن ترأس محاكمة عام 2012 تتعلق بالفساد السياسي حول شراء أصوات مما أدى إلى سجن ثلاثة من كبار مستشاري الرئيس اليساري السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
ومنذ تقاعد باربوسا من المحكمة العليا عام 2014، يظهر اسمه كثيرا في استطلاعات الرأي الخاصة بالرئاسة. وقد يغير حسابات الانتخابات بأن يصبح هو المرشح المناهض للنظام الذي يتطلع إليه كثير من الناخبين.
وقال باربوسا في بيان: “قادت محادثاتي مع الحزب الاشتراكي إلى تفاهم مريح يسمح لي بمزيد من الوقت لبحث قرار نهائي بخصوص الترشح”.
وأفاد مسؤولون في الحزب بأن “نتائج استطلاعات الرأي توضح أن باربوسا قد يكسب الكثير من أصوات البرازيليين الذين سينأون بأنفسهم عن حزب العمال الذي ينتمي له لولا بسبب إدانته بالفساد وسجنه الوشيك.”
وأضافوا أن “أغلبية أعضاء الحزب أيدوا ترشيح باربوسا خلال مؤتمر في حزيران.”

