أكد مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن غريفيثس أنه سيقدم خلال شهرين خطة لإعادة إحياء المفاوضات لإنهاء الأزمة في البلاد، ونبه إلى أن “ضربات الحوثيين تجاه السعودية يمكن أن تعرقل هذه الجهود”.
وقال غريفيثس، في كلمة إلى مجلس الأمن، إن التصعيد في الهجمات الصاروخية على السعودية واشتداد القتال “يمكن أن يقضي على أي مفاوضات سلام”.
وأورد في أول تقرير يرفعه إلى مجلس الأمن منذ تعيينه في منصب المبعوث الخاص في شباط، “خطتي هي أن أقدم خلال شهرين إلى المجلس إطارًا للمفاوضات”.
وحذر التحالف الذي تقوده السعودية ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية من رد “موجع” في حال شنوا هجمات صاروخية جديدة ضد السعودية.
وتحدث غريفيثس عن تزايد عمليات إطلاق صواريخ بالستية، ووصفها بتطورات مثيرة للقلق، وقال “نحن قلقون من أن هذه التطورات قد تقضي على مفاوضات السلام. أنا مقتنع بمخاطر ذلك”.