أكد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية وقوفه إلى “جانب ” الوزير السابق فيصل كرامي في المعركة الانتخابية”، وقال: “بالأمس كنا إلى جانبه، واليوم إلى جانبه وغدا أيضا، ونأمل أن نهنئه يوم الاثنين”.
وأضاف فرنجية بعد لقائه الوزير السابق فيصل كرامي في دارته في طرابلس: “عندما نزور هذا البيت، نزور تاريخا مشتركا وأصدقاء، جمعتنا الأيام على اختلافها، ونحن معه بالأمس واليوم وغدا، هذا البيت هو من البيوت الاستقلالية في هذا البلد، وله الكثير في تحقيق الاستقلال، وخاض حربا نضالية كبيرة من أجل وحدة هذا البلد وعروبته، ومن المعيب أن يعمل أحد على تعطيل العيش المشترك في هذا الشمال وهذا البلد ويعمل على تسكير هذا البيت الوطني، ولي ملء الثقة أن الناس المحبين في طرابلس خاصة والشمال عامة، هم الذين سيردون على كل الإلغائيين اتجاه سائر البيوت التي قدمت الخير لهذا البلد، ويعرف تماما الوزير كرامي أننا إلى جانبه في كل الظروف”.
وردا على سؤال، عن عدم زيارته لمطرانية الروم الأرثوذوكس، أجاب: “خططنا للزيارة وطلبنا موعدا من صاحب السيادة، ولكن نظرا لوجوده خارج البلاد، لم نستطع القيام بها. بالتأكيد نحن لا نفكر بزيارة مدينة طرابلس من دون أن نزور مطرانية الروم الأرثوذوكس”.
