وجهت الحملة الوطنية لإقرار الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين في لبنان “حقي” بعد مواكبتها لليوم الانتخابي رسالة إلى الرأي العام اللبناني بشأن جريمة الوزارات المتعاقبة منذ انتخابات العام 2009 المتمثلة بإقصاء الناخبين المعوقين سمعيا وبصريا وحركيا وذهنيا وكذلك كبار السن، وانتهاك كراماتهم الإنسانية وحقوقهم المدنية في الاقتراع باستقلالية، وتعري الجهات الرسمية التي كالت الوعود تلو الوعود باحترام حقوق الإنسان أثناء العملية الانتخابية.
ورصدت حملة حقي في هذا اليوم الانتخابي الطويل عبر وحدات المراقبين الثابتين والجوالين في جميع الدوائر الانتخابية الانتهاكات الحاصلة بحق الناخبين المعوقين، ضمن التالي:
غياب التجهيز الهندسي الذي يحترم الحاجات بحدها الأدني (الموقف، المدخل- المنحدر، المصعد، الأروقة، قلم الاقتراع، والوحدة الصحية)، بالإضافة إلى غياب التكييفات المتعلقة بطريقة بريل وبلغة الإشارة واللوحات التوضيحية للناخبين المعوقين ذهنيا.
الانتهاكات الحاصلة مع الناخبين المعوقين أثناء عملية الاقتراع والمتعلقة بسوء التعامل معهم من قبل رؤساء الأقلام ومساعديهم، مندوبي اللوائح الانتخابية، وغيرهم ممن يتواجدون في مراكز وأقلام الاقتراع.
الانتهاكات الحاصلة بحق الناخبين المعوقين المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل عام، كاستغلالهم لمصلحة طرف ما، أو كعدم احترام إنسانيتهم وكرامتهم أو الاستهزاء بهم أو الشفقة عليهم.

