رأى المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار أن الإنتخابات النيابية أظهرت بما لا يقبل الشك الحاجة الملحة لتطوير قانون الانتخاب بسد الثغرات فيه ومعالجة الشوائب التي تشوبه، لافتا الى أن في ضعف نسب المشاركة برهانا على ذلك وحافزا لعدم المماطلة في إيجاد الحلول التي تحض الناخبين على المشاركة الكثيفة. واعتبر ان “القانون الأمثل هو الاكثر وضوحا والأبعد عن التعقيدات من هنا خيارنا الدائرة الفردية والاقتراع على دورتين بما يكفل إقبالا كثيفا على الانتخاب وضمانة أكيدة لصحة التمثيل”.
وادان “الاحرار” أعمال الشغب والمواكب الاستفزازية التي أصبحت ممارسة عادية عند الذين تعودوا الاستقواء على الدولة باسم الدويلة. ولا يمكن التصديق – والتكرار خير شاهد – انها كانت عفوية وغير منظمة، كما لا يمكن الاقتناع بالموقف المتنكر لها والذي يصر على عدم مسؤوليته عنها.
وشكر الحزب “كل الذين اقترعوا لصالح مرشحيه بصرف النظر عن النتيجة الصادمة”، معاهدا “الاستمرار بحمل الثوابت الوطنية في ضمائرنا وأعمالنا في أي موقع كنا”.
