تقبل عضو “كتلة العزم” النائب المنتخب علي درويش التهاني بفوزه في الانتخابات النيابية، حيث أثنى على الاحتضان الشعبي له “من الفئات التي تعتبر أنه آن الأوان لاستنهاض المجتمع، خصوصًا وأن المرحلة المقبلة تستدعي منا جميعًا التكافل والتضامن”، ورأى أن “نتيجة صناديق الاقتراع عبرت عن التأييد الشعبي لصنع الغد، لأنه يحق لنا العيش بشكل أفضل مما نحن عليه”.
ونوه درويش بـ”الروح الرياضية التي سادت التنافس الانتخابي”، وأكد أن “الغد هو الهدف، وبالتالي ندعو الجميع إلى المشاركة في صنع الغد، والكف عن المراوحة التي كانت سائدة بأسرع وقت ممكن. وهذا لا يكون إلا بالعمل والممارسة، وهذه الروحية هي التي ستثمر”.
وأكد أن “اختلاف الآراء لا يمنع التعاون للمصلحة العامة والتضامن على إنماء مجتمعنا”، مشددًا على أنه “بالرغم من الشوائب التي سادت المرحلة الماضية، ينبغي العمل على تعزيز التآلف خلال المرحلة المقبلة، وبالتالي فمن الواجب علينا رفع منسوب الوعي والتكافل والتضامن”.
وأوضح درويش “أننا طوينا الصفحة، بالرغم من بعض السطور العالقة فيها والمتمثلة في الموقوفين الذين قد يكون بعض الظلم قد لحق بهم، وهذا ما يفترض أن تبت به الدولة اللبنانية دون سواها، عبر مؤسسة القضاء الذي ينبغي أن يأخذ مجراه ليعطي كل ذي حق حقه”.
وتمنى درويش “أن تفتح صفحة جديدة ناصعة البيضاء، أول سطورها المشاركة والمحبة وتبادل وجهات النظر لما فيه خير الوطن. ونحن نؤكد أننا على مسافة واحدة من الجميع، والكل أهلنا وناسنا، ولا نجتمع إلا على خدمة الناس وتحقيق رفاههم. كما نؤكد أننا محبون لأهلنا وجيراننا وسنبقى كذلك”.