Site icon IMLebanon

بعد “المتسوّلة المليونيرة”.. لبنانيون يقررون امتهان التسول!

تضج مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام في لبنان منذ الساعات الأولى لليوم بخبر العثور على متسولة متوفية داخل سيارة في محلة البسطة شارع الاوزاعي وتبين ان سبب الوفاة طبيعي. لكن الصدمة انه عثر إلى جانبها مبلغ يقارب 5 مليون ليرة لبنانية و3 دفاتر بنك وحساب بقيمة مليار وسبعماية مليون ليرة لبنانية، وانتشر الخبر على نطاق عربي كذلك.

ولفتت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن فاطمة محمد عثمان تعيش في سيارة غير صالحة للسير ويعرفها الجميع فقيرة مقعدة تتسول لتعيش.
وتبين ايضا ان فاطمة ابنة بلدة عين الذهب – عكار وفق افادة مختار البلدة فادي الاشقر الذي تولى وعددا من افراد عائلتها نقل جثتها، بعدما كشف عليها الطبيب الشرعي، بواسطة سيارة اسعاف للبلدية، ودفنت في مسقطها عين الذهب. وعائلتها مكونة من 8 اشخاص: الام و7 اشقاء (شقيقان و5 شقيقات).

أما آخر صورة لفاطمة كانت في اللقطة الشهيرة لأحد عناصر الجيش وهو يسقيها ماء وقد نال تهنئة قائد الجيش على شهامته وانسانيته.

وكالعادة، تفنن اللبنانيون ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تناول الموضوع بطريقة ساخرة وناقدة في الوقت نفسه حيث تندّر كثيرون باعتبار أن مهنة التسول تحولت الى مهنة جني الأموال اكثر من أي عمل اكثر. واعلن آخرون انهم سيعتزلون أعمالهم الحالية او دراساتهم مقابل امتهان التسول، فيما تداول آخرون طرفة مفادها أن “شاباً لبنانياً ميسور الحال يبحث عن فتاة أحلامه المهنة المطلوبة : متسوّلة لو أمكن ! كل بنت شايفة حالها بشهادة جامعية إنسي الموضوع من أساسه”.

في المقابل، تناول مستخدمون الموضوع من منظار آخر فسأل أحد الناشطين: “كيف قدرت متسولة ان تفتح حسابا مصرفيا في مصرف معروف وان تقوم بايداع حوالي ١،٧ مليار ليرة لبنانية (حوالي ١،٢ مليون دولار) دون ان يتحقق المصرف من نشاط العميلة ومن مصدر الأموال؟ ”

إليكم مجموعة من ابرز التعليقات التي تطرقت الى هذه المسألة: