Site icon IMLebanon

منتخب لبنان يبدأ تحضيراته مثقلاً بأعباء البطولة والخلافات الإتحادية

تقرير IMLebanon

لن ينجح منتخب لبنان في تأمين حضور كافة اللاعبين في المدى المنظور بعد ان اطلق تحضيراته للإستحقاق الاهم المتمثل بمواجهة الاردن في 28 حزيران المقبل على ارضه في ملعب نهاد نوفل ضمن تصفيات كأس العالم.

تشير مصادر مطلّعة الى موقع IMLebanon انّ المنتخب اللبناني اطلق قبل بضعة ايام تحضيراته لكن بصفوف منقوصة، في ظل غياب لاعبي الرياضي وهومنتمن، وغياب ايضاً اللاعب المجنّس آتر ماجوك واللاعب المغترب جوزيف الشرتوني. وفيما من المتوقع ألا ينضم لاعبو الرياضي، أو أقله معظمهم عن الرحلة الى البحرين لخوض بطولة دولية ودية، الاسبوع المقبل، فإنّ ذلك سيعرقل حتى إشعار آخر إنطلاق التمارين الجدية للمنتخب بصفوفه الكاملة. وكانت السلسلة النهائية بين الرياضي وهومنتمن انتهت يوم الثلاثاء الماضي، بعد ان خاض اللاعبون 7 مباريات في ثمانية ايام وسط حالة إرهاق شديد لدى هؤلاء اللاعبين.

وكان المنتخب اطلق تمارينه بمن حضر، تحت قيادة المدرب باتريك سابا، ويشارك في التمارين إيلي رستم ورودريغ عقل وباسل بوجي وجوي زلعوم وغابريال صليبي وجيرار حديديان وجيمي سالم وعزيز عبدالمسيح ورالف عقل وجاد خليل. اما اللاعبون المتغيّبون حتى اللحظة فهم علي حيدر وامير سعود وجان عبدالنور وشارل تابت وإيلي شمعون وكريم زينون، إضافة الى ماجوك والشرتوني.

مشكلة   إكتمال المنتخب ليست العائق الوحيد، بل ظهرت مشكلة اخرى تتمثل بالخلافات الحادة التي تعصف بإتحاد اللعبة، على خلفية رغبة البعض بالإستقالة و”تطيير الإتحاد” لإنتخاب لجنة إدارية جديدة برئاسة أكرم حلبي ودعم واضح من الرئيس الحالي بيار كاخيا، مقابل محاولات جناح آخر يقوده الامين العام شربل رزق، لقطع الطريق على هذه المساعي. وفي ظل هذه الخلافات، يدفع منتخب لبنان الثمن كالعادة، وهو المدعو لخوض اهم مباراة له منذ فترة طويلة، تلك المباراة التي تفصله بنسبة كبيرة عن التأهل الى كأس العالم من عدمه.  وتُهدد هذه الخلافات منتخب لبنان بشكل كبير، حيث تضعه في مأزق تسيير اموره العالقة كافة، وهي ليست بقليلة، على عكس الخصم، أي المنتخب الاردني، الذي يتحضّر منذ فترة بأفضل الطرق الممكنة ويولي المباراة اهمية إستثنائية.

فهل يدفع المنتخب اللبناني كالعادة ثمن الخلافات ويهدر فرصة كبيرة للتأهل الى كأس العالم للمرة الثانية على التوالي؟