كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل نحو 3 أشهر، عن مجموعة من الأسلحة الاستراتيجية التي “لا تقهر”، وعلى رأسها صاروخ عابر للقارات أسرع من الصوت لا يمكن اعتراضه، وذلك بحسب معلومات استخباراتية نقلتها وسائل إعلام أميركية.
ومن بين هذه الأسلحة، “أفانغارد” وهو عبارة عن صاروخ عابر للقارات أسرع من الصوت من شأنه أن يحلق نحو أهدافه بسرعة تزيد على 20 ضعفا من سرعة الصوت ويضرب “وكأنه نيزك، أو ككرة نارية”، وفق بوتين، هذا الصاروخ قادر على القيام بمناورات في طريقه إلى الأهداف، ما يجعله “منيعا تماما على أي نظام دفاع صاروخي”.
في الموازاة، نقلت شبكة “سي.إن.بي.سي” عن مصادر في الاستخبارات الأميركية “أن الصاروخ، الذي يعمل بالطاقة النووية، لم ينجح حتى اليوم خلال عمليات اختبار عدة، في تقديم أداء فعال”.
وبحسب المصدر الاستخباراتي، خضع الصاروخ بين تشرين الثاني وشباط لـ 4 تجارب فاشلة، وفق الشبكة الأميركية “إن أفضل وقت حققه السلاح الجديد محلقا في الجو كان أكثر من دقيقتين، قطع خلالها 22 ميلا فقط قبل أن يخرج عن السيطرة وينفجر”.
وأشار التقرير إلى أنه لم يترتب أي خطر بيئي أو صحي على انفجار الصاروخ، الذي بدأ العمل على تطويره منذ عام 2000، وبحسب تقارير الاستخبارات الأميركية إن صاروخ “أفانغارد” سوف يكون جاهزا للاستخدام القتالي بحلول عام 2020.