Site icon IMLebanon

الفرزلي: إعادة النازحين السوريين أولوية بعد تشكيل الحكومة

أعلن نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أن المساعي لإعادة النازحين السوريين إلى مناطق آمنة في بلدهم «ستكون نقطة مركزية في العمل بعد تشكيل الحكومة اللبنانية»، مؤكداً: «إننا لن نرضى أن تمر 24 ساعة بعد تشكيل الحكومة من غير أن يكون هناك بحث جدي لإعادتهم إلى بلادهم». وأكد الفرزلي أنه «إذا كانت هناك طريقة لإعادتهم بأسرع وقت عن طريق المجتمع الدولي، فإننا لن نمانع في ذلك».

وانتقد الفرزلي في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» الذين يرفضون التفاوض مع النظام السوري لإعادة النازحين، وهم يعلنون أنهم ضد بقائهم في لبنان، قائلاً: «ليس المهم أن تقول إنك مع عودة السوريين، بل المهم هو العمل من أجل عودتهم»، مضيفاً: «هناك من يرفع شعار عدم الدخول في مفاوضات مع دمشق، في وقت توجد فيه قنوات، ولو جامدة، مع الدولة السورية لاستجرار الكهرباء والتنسيق في ملفات أخرى»، مشيراً إلى أن الأطراف نفسها في الوقت ذاته «ترفض فتح الحوار بقنوات عودة السوريين تحت عنوان أنه يؤدي للتطبيع مع النظام السوري».

كما انتقد رافعي شعار عودة السوريين «ولا يتصدون للمقررات الدولية التي تشجعهم على البقاء ولا تحثهم على العودة»، في إشارة إلى مؤتمر بروكسل في (نيسان) الماضي.

وأكد الفرزلي أن قضية عودة النازحين «غير خاضعة للنقاش ولا نساوم عليها مهما كانت النتائج»، معلناً أن الملف «سيتصدّر الأولويات السياسية بعد تشكيل الحكومة». وقال: «إذا كانت هناك طريقة لإعادتهم بأسرع وقت ممكن إلى بلادهم عن طريق المجتمع الدولي ومن غير التفاوض مع النظام السوري، فإننا لا نمانع في ذلك»، مشدداً على أن «غايتنا هي عودة السوريين إلى بلادهم وليس التفاوض مع النظام السوري».

واستشهد الفرزلي بدعم البطريرك الماروني بشارة الراعي لإعادة النازحين، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أعلن الراعي أنه تناول مع ماكرون موضوع اللاجئين وأهمية عودتهم، مطالباً بتشجيع النازحين على العودة.