أشار النائب فيصل كرامي إلى أن “هذه السلطة التي حكمت البلد لمدة 25 سنة أوصلته لهذه الحال المتردية، ويريدون اليوم أن يحاربوا الفساد الذي سببوه، وقال: “كلها شعارات زائفة التي ترفع لمحاولتهم تغطية سرقاتهم تحت مسمى محاربة الفساد والهدر”.
وأضاف، خلال مأدبة إفطار أنه “أمامنا اليوم مشوار طويل والمرحلة المقبلة صعبة اقتصاديا. فلبنان ليس بلدا مفلسا بل بلد منهوب، وأداء السلطة لا يبشر بالخير، خصوصا أن القوى الأساسية الموجودة ما زالت تتحكم به”.
بدوره، أوضح النائب فؤاد مخزومي أن “يدنا ممدودة للرئيس المكلف سعد الحريري بمعزل عن المعركة “الوسخة” التي جرت في انتخابات دائرة بيروت الثانية، والمطلوب في هذه المرحلة ان نشبك أيدينا لننهض بالبلد”.
وأشار الى أنه طالب الرئيس الحريري بأن تكون “مناقشة سياسة الاستراتيجية الدفاعية وملف اللاجئين السوريين في مجلس النواب حصرا”، لافتا الى أنه تطرق الى “المادة 49 التي أقرت في الموازنة والسماح لشخص يستثمر 350 ألف دولار في البلد بالحصول على اقامة مفتوحة، والأثر السلبي لمؤتمر سيدر 1 الذي يعتبره باريس 4، وعن أزمة مستشفى رفيق الحريري المتوقف عن العمل منذ 21 يوما”.
وتابع: “صندوق الضمان الاجتماعي كذبة كبيرة، فالاشتراكات انخفضت من 30 ألف مشترك الى 14 ألفا، لأن فاتورة الضمان تتعدى فترة السبعة أشهر حتى يستحقها المواطن. والمشكلة الأكبر بوجود الديون التي على الدولة أن تسددها لصندوق التقاعد”.