أشار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى أن الأردن واجه ظرفا اقتصاديا وإقليميا غير متوقع، ولا يوجد أي خطة قادرة على التعامل بفعالية وسرعة مع مثل هذا التحدي مضيفا: “يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون”.
وأكد، خلال لقائه عددا من مدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير صحف ومجموعة من الإعلاميين أن “الأردن يقف اليوم أمام مفترق طرق، فإما “الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة للشعب، أو الدخول بالمجهول”.
وكشف أن “المساعدات الدولية انخفضت رغم تحمل الأردن لعبء استضافة اللاجئين السوريين”.
وفيما يخص بمشروع قانون الضريبة، أوضح الملك أن “مشروع القانون جدلي، ولا بد من إطلاق حوار حوله، حيث أن كل الدول في العالم مرت وتمر بمثل هذا التحدي، مشددا على تقصير الحكومة في توضيح مشروع القانون للأردنيين”.
ولفت إلى أن “الأردن أنجز معظم الإجراءات والإصلاحات المالية في إطار برنامج صندوق النقد الدولي، مما سيمكن البلاد من الحصول على مساعدات اقتصادية من الدول المانحة والاستمرار في تنفيذ البرامج التنموية”.
وختم: “يجب أن تقوم مؤسسات الدولة بتبني أسلوب جديد يرتكز على تطوير الأداء والمساءلة والشفافية، وإعطاء المجال لوجوه شابة جديدة تمتلك الطاقات وتكون متفانية في خدمة البلاد”.