نوه “حراك المتعاقدين الثانويين” بـ”الانتصار الذي حققه المتعاقدون والمواطنون في تجاوبهم مع الدعوة إلى عدم شراء البنزين من محطات الوقود، التزامًا بالنضال ورفضًا لسياسة السلطة برفع أسعار هذه السلعة الحيوية”.
وأشار رئيس “الحراك” حمزة منصور، في بيان، إلى “أن مبيع محطات الوقود لم يتجاوز نصف مبيعاتها نهار الأحد الماضي، وعلى هذا الأساس تكون الخسائر بملايين الدولارات وتكون الرسالة وصلت إلى الشركات وإلى تجار نهار الأربعاء”.
وأكد منصور أن “المواطن ينتظر من وزارة الاقتصاد ومن وزير الاقتصاد، الذي لم يرد على اتصالاتنا به اليوم، البدء بخفض أسعار البنزين، بدءًا من هذا الأربعاء، حتى لو ارتفعت أسعاره عالميًا، وإلا لن نسكت عن تفعيل احتجاجاتنا وإعلان العصيان المدني ضد هذه الشركات الاحتكارية وتجار الوقود ومحطات البنزين”.
