اوضحت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان اعلان النائب السابق وليد جنبلاط بفشل العهد، وبغض النظر عن الاستنفار والتشنج السياسي الذي أحدثه، فقد أفضى عمليا الى مسألتين:
الأولى: تجميد الجدل حول موضوع عودة النازحين السوريين، أقله الى حين وصول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الى بيروت.
في 21 حزيران الجاري، حيث سيكون موضوع النازحين على رأس قائمة جدول أعمالها بما يؤكد على البعد الدولي لمسألة النازحين السوريين.
الثانية: إبقاء ملف تشكيل الحكومة في حالة استراحة، علما أن هذا الموضوع كان الأكثر تضررا من السجال الذي حصل بين جنبلاط ورجال العهد، والذي أخطر ما فيه أنه أسقط فترة السماح التي تعطى لكل عهد رئاسي ومدتها سنتان، قبل أن يكمل سنته الثانية ما يحمل دلالات على جديد ما في المشهد الإقليمي المقبل.

